- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 11 آذار/مارس 2015 19:45
طريق الشعب
أقام ملتقى جيكور الثقافي في البصرة على قاعة الشهيد "هندال جادر" جلسة أدبية لقراءة المجموعة الشعرية "أكواريل" للشاعرة السورية سوزان إبراهيم.
بدأت الجلسة التي قدمها الشاعر سالم محسن بتعريف الحضور بالسيرة الأدبية للشاعرة، ثم قرأ الشاعر صبيح عمر ورقة الناقد عبد الغفار العطوي الذي تعذر عن الحضور لأسباب خارجة عن الارادة، وكان عنوان الورقة "سوزان ابراهيم في اكواريل".. شعرية الحلم واليقظة"، جاء فيها: تضع الشاعرة السورية سوزان ابراهيم في مجموعتها الشعرية "اكواريل" عنوان شعرية الحلم واليقظة كمنظور إشهاري في نصوصها الشعرية القصيرة، وتمهد الشاعرة لها بعتبتين، الأولى هي صورة على شكل إيضاح، والثانية هي وصلة ارسالية من كتاب التاو كقطرة أولى، وهاتين العت?تين هما مقدمة للتناوب بين الحلم واليقظة الذي يعصف بنظرة الشاعرة كامرأة تعيش دورين ومرحلتين وقدرين هما أساس شعريتها في هذه النصوص.
ثم قرأ الشاعر سالم محسن ورقته بعنوان:"المحددات الابداعية في أكواريل"، مؤكداً على أن العنوان قد هيمن على متن المجموعة، ومتوافقا مع حالة الحياة التي تعيشها الشاعرة، وقد كانت هذه المعالجة جمالية في كثير من المحددات كالواقع والخيال أو التموضع الابداعي أو التبئير أو الازاحة.
ثم قرأ الشاعر وسام خضير ورقته، وجاء فيها:" السيميائية التواصلية التي تحصل بين الشاعر والمتلقي عبر توظيفات عبر محاكاة الواقع تُفرض انتحال اللون والماء لتوصله بالنتيجة الى المقاصد فيما تشعر به،
وذلك يظهر جلياً من خلال مزجها الايحائي "الماء حبٌ ،وما الحبُ إلا ... ماء"، فتبدأ بهذا القصدية بعد توطئة في تعريف اكواريل "هي الألوان المائية/ ألوان جميلة وشفافة تجف سريعا ً على الورق، تحتاج الى كثير من الماء، وهذا ما يكسبها الشفافية والرقة... لها ميزة هامة جداً بحيث نستطيع وضع عدة ألوان فوق بعضها لقابليتها في تداخل ألوانها مع بعضها البعض ".
وعلى هامش الجلسة وبمناسبة يوم المرأة العالمي قُدمت باقة ورد الى رابطة المرأة في البصرة للسيدة منى مسعود، وقد قام بتقديم باقة الورد الشاعر صبيح عمر ممثلاً عن ملتقى جيكور الثقافي، وعند الانتهاء من الأوراق النقدية، قامت الشاعرة هالة جابر بإلقاء مجموعة مختارة من قصائد "اكواريل" يصاحبها عزف موسيقي من قبل الفنان صادق العازف ما أضفى على الجلسة مساحة جمالية وممتعة.