بغداد - طريق الشعب
أعلنت بعثة الامم المتحدة، أمس الاربعاء، عن مقتل 1119 عراقيا على الاقل واصابة 1946 آخرين بأعمال الإرهاب والعنف خلال شهر ايلول الماضي في عموم محافظات العراق بإستثناء الانبار، فيما اشارت إلى ان بغداد كانت الاعلى نسبة من حيث عدد الضحايا تلتها صلاح الدين وكركوك ثم ديالى ونينوى. وقالت بعثة الامم المتحدة إلى العراق في بيان تلقت "طريق الشعب"، نسخة منه أمس، إنه "صدر عن البعثة أعداد الضحايا العراقيين نتيجة أعمال الإرهاب والعنف في سبتمبر ايلول الماضي"، مبينة أن "1119 عراقيا على الاقل قتلوا، فيما اصيب 1946 آخرون في ا?شهر الماضي".
واوضحت أن "عدد المدنيين الذين قتلوا كان 854، في حين بلغ عدد الجرحى 1604 من المدنيين، فيما قتل 265 من قوات الأمن العراقية"، مشيرة الى "إصابة 342 عنصر أمن، بما في ذلك البيشمركة وقوات SWAT والمتطوعين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي، باستثناء العمليات العسكرية في الانبار".
ولفتت إلى أن "بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا، إذ شهدت مقتل واصابة 1335 شخصا، وكان عدد الضحايا المدنيين 352 قتيلا و983 جريحا، تلتها صلاح الدين بمقتل 298 وإصابة 383 آخرين، أما كركوك فشهدت مقتل 59 وإصابة 51 جريحا، في حين شهدت ديالى مقتل 36 وإصابة 71 ونينوى شهدت مقتل 75 و جرح 16 شخصا ".
واشارت الى أن "هذه البيانات لا تأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية للعملية العسكرية الحالية في الأنبار"، موضحة أن "البعثة تلقت تقارير دون أن تتمكن من التحقق منها تفيد بوجود أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب عدد غير معروف من الأشخاص الذين لقوا حتفهم من الآثار الثانوية للعنف بعد أن فروا من ديارهم بسبب التعرض لنقص المياه والغذاء والأدوية والرعاية الصحية".
وأوضحت أنه "لم تكن يونامي قادرة على الحصول على مجموع اعداد القتلى من مديرية الصحة في الانبار"، مؤكدة أنه"سيتم إضافة أرقام الضحايا الشاملة للأنبارعندما تصبح متاحة".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التاهب القصوى في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.