الأمم المتحدة: أكثر من خمسة ملايين عراقي بحاجة الى المساعدة

طريق الشعب
أكدت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن أكثر من خمسة ملايين عراقي بحاجة "ماسة" للمساعدات، ولفتت إلى حاجتها إلى 173 مليون دولار لسد مستلزمات فصل الشتاء للنازحين في الإقليم ، فيما عدّت الأزمة الحالية في العراق "أزمة حماية". وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية فاليري آموس، في كلمة لها خلال جلسة مجلس الأمن حول العراق، وتابعتها "طريق الشعب"، إن "الأوضاع الإنسانية في العراق في حالة تدهور حيث يوجد هناك أكثر من خمسة ملايين و200 ألف شخص في حاجة للمساعدة في عموم البلاد".
وأضافت آموس أن "أحداث العنف التي حصلت خلال الأسابيع العشر الماضية أجبرت أكثر من 200 ألف شخص على مغادرة منازلهم قسرياً"، مشيرة إلى "تسجيل أكثر من 100 ألف عراقي كلاجئ في البلدان المجاورة فضلاً عن مليوني شخص مهجر في الداخل".
وتابعت آموس أن "هناك نحو مليون ونصف المليون شخص متواجد في مجمعات النازحين وأكثر من مليون و400 ألف شخص يعيشون في مناطق ينشط فيها القتال حيث يكون وصولهم للخدمات الأساسية محدوداً جداً، فضلاً عن وجود 220 ألف لاجئ عراقي فروا من سوريا والجميع بحاجة ماسة إلى مساعدات".
وأضحت آموس أن "المؤسسات الإنسانية تواجه تحديات ضخمة في جهودنا لإيصال المعونة للمحتاجين ونحن بحاجة ماسة لدعم مالي بحدود 173 مليون دولار لتغطية نفقات مستلزمات فصل الشتاء للمهجرين في الإقليم ومناطق أخرى".
ولفتت آموس إلى أن "أكثر من 900 ألف شخص من رجال ونساء وأطفال قد وجدوا لهم ملجأ في الإقليم "، مشيرة إلى أن "الأزمة في العراق هي أولاً وقبل كل شيء أزمة حماية حيث العنف الشديد والوحشية التي يتعرض لها المدنيون تشمل مختلف الأديان والخلفيات العرقية".