تصريح صحفي لأسرة تحرير صحيفة "الميدان" السودانية حول المصادرة المتكررة للصحيفة

أصدرت أسرة تحرير "الميدان" أمس تصريحاً صحفياً، أكدت فيه أن المصادرة المتكررة للصحيفة منذ أول يناير 2015 وحتى الآن – تأتي على خلفية موقف الحزب الشيوعى من تطورات الوضع السياسى وقضايا الوطن. وأضافت أن المصادرة والملاحقة لن تثنيها عن الخط الذي تنتهجه، كصحيفة، وهو ذات الخط الذي يتبناه الحزب الشيوعي أيدولوجياً وسياسياً.
فيما يلي نص التصريح:
في ساعات الصباح الأولى من فجر الأول من يناير 2015 ، صادر جهاز الأمن العدد 2908 من صحيفة "الميدان" بعد طباعته، وتكررت المصادرة للثلاثة أعداد اللاحقة (2909-2910-2911) بتواريخ 4/6/8 يناير 2015. وكانت الميدان قد منعت من الطباعة والتوزيع طيلة الفترة من مايو 2012، وحتى مارس 2014 بأوامر مباشرة من جهاز الأمن، هذا بخلاف المصادرة المتكررة منذ صدورها العلني الأخير في أبريل 2007، حيث تمت مصادرة وحرق عدد الميدان رقم 2039 فى اغسطس 2007 بالإضافة للرقابة القبيلة والبعدية والايقاف فى يونيو 2010 وحتى اغسطس 2010 ، وعشرات البلاغات التي قيدها جهاز الأمن ضد الميدان في نيابة الصحافة والمطبوعات .
إن هذه الهجمة الأمنية الجديدة علي صحيفة "الميدان"، كسابقاتها، تأتي علي خلفية موقف الحزب الشيوعى من تطورات الوضع السياسى وقضايا الوطن. نؤمن بأن الصحافة هي عين الشعب التي ترى، وأذنه التي تسمع، وصوته الذي يرتفع ضد القمع والبطش والفساد .
نعيد التأكيد هنا بأن المصادرة والملاحقة لن تثنينا عن الخط الذي ننتهجه، كصحيفة، وهو ذات الخط الذي يتبناه الحزب الشيوعي أيدولوجياً وسياسياً. وسنعمل بكافة الوسائل المتاحة علي إنتزاع حقنا في الصدور العلني. وفي هذا الصدد كتبنا مذكرة إحتجاج لمجلس الصحافة والمطبوعات والجهات ذات الصلة، وسندفع بشكوى قانونية ضد جهاز الأمن.
ومثل كل مرة فالميدان لا تتوقف عن الصدور، وستظل تواصل الصدور الإلكتروني حتي انتزاع صدورها الورقي، في موقعها الإلكتروني www.midan.net
معاً للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير والميدان عصية علي التركيع