- التفاصيل
-
نشر بتاريخ السبت, 20 حزيران/يونيو 2015 19:32
طريق الشعب
اعلن مركز بغداد لحقوق الإنسان، أمس السبت، عن وفاة أربعة اطفال بسبب العطش وارتفاع درجات الحرارة في مخيم للنازحين شمال قضاء الضلوعية.
فيما أفاد مصدر في إقليم كردستان، بأن 18 شخاص من ابناء مدينة الموصل توفوا في مستشفيات المدينة بسبب الجوع، فيما اشار الى ان تنظيم داعش اختطف أكثر من الف طفل من المدينة.
وذكر بيان اطلعت عليه "طريق الشعب" أن "اربعة اطفال توفوا في مخيم الحردانية للنازحين بسبب العطش وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفير مستلزمات الحياة مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب".
واضاف أن "اهالي المخيم يعيشون حالة انسانية صعبة بسبب قلة المواد الغذائية والماء والكهرباء وعدم وصول فرق المنظمات الانسانية لتقديم المساعدات الغذائية لهم".
وفي سياق ذي صلة، أعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، أمس السبت، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، عن تصدر العراق قائمة عدد المهجرين.
وقال الجاف، في بيان اطلعت عليه "طريق الشعب" ان "العراق واحد من بين الدول التي تتصدر القائمة من حيث عدد المهجرين، علماً بأن النزوح داخل البلد قد يكون أشد قسوة من الهجرة الى الخارج، لكن النازح أو اللاجئ في جميع الأحوال إنسان أجبرته قسوة الظروف على الابتعاد عن موطنه، وهذه بحد ذاتها خسارة كبرى".
وتابع إن "وزارة الهجرة والمهجرين سخرت كافة إمكاناتها لمتابعة قضايا اللاجئين، ونأمل أن تلتفت دول العالم إلى حجم مأساة اللاجئين العراقيين".
وشدد على "ضرورة ان تبادر وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى تسليط الضوء على قضاياهم وتعريف العالم بمعاناتهم".
وفي سياق آخر، قال مصدر، إن "مدينة الموصل تشهد أوضاع إقتصادية وإنسانية صعبة فضلا عن ضغوطات داعش ضد المدنيين"، مبينا ان "18 شخصا توفوا في مستشفيات المدينة بسبب الجوع".
واضاف المصدر ان "تنظيم داعش قام خلال الفترة الماضية بإختطاف أكثر من 1227 طفلا من الموصل"، مشيرا الى أن "التنظيم إقتاد الاطفال إلى معسكر السلامية الخاص بتدريب الأطفال شرق المدينة".
وتابع أن "التنظيم إعتقل عددا من مواطني الموصل لإحتجاجهم على إختطاف التنظيم لأطفالهم".
يشار الى أن تنظيم "داعش" فرض سيطرته على اجزاء واسعة من مدينة الموصل في العاشر من شهر حزيران من العام الماضي.
وتشهد محافظات العراق اوضاعا امنية صعبة بسبب تنظيم داعش الارهابي الذي امتد لمناطق عديدة ومنها الانبار ومركزها الرمادي وغيرها مما ادى الى نزوح الالاف من الاسر العراقية الى مناطق اكثر امانا.