لا شك ان هبة الشعب العراقي التى عمت كل أنحاء البلاد وارغمت رموز النظام المرعوبة للاستجابة لبعض مطالبها من خلال البرلمان،هي البروفة المحسنة للانتفاضة المؤدية للثورة باستمرار بقاء الجماهير فى الشارع لتحقيق مطالبها قاطعة الطريق على كل من يسعى لإجهاض نضالاتها. وشعبنا فى السودان يراقب جموع العراقيين من كل لون وانتماء وهم يتجمعون ويرفعون شعارات التغيير لواقعهم فى العراق الدى صبروا عليه طويلا ـ لا عن وهن أو يأس ـ ولكن لنجاح الأعداء الداخليين والخارجيين ـ مؤقتا ـ فى تخريب ما وسعهم من مؤسسات الشعب القوية الواعية والمجربة فى قيادة الجماهير الشعبية لعشرات السنين. ولكن الشعب دو التاريخ العريق فى صنع الثورات على طريق التغيير لا تخلو كنانته من أصلب السهام عودا لكي يرمى بها فى أتون معركة التغيير.

جماهير شعبنا السودانية التى تشحد أسلحتها فى كل أنحاء البلاد لإسقاط نظام الشمولية الفاشي أو ما يسمى بنظام الإنقاد ليقف بكل جموعه وعزمه للتضامن مع نضال الشعب الشقيق فى العراق لهزيمة عصابات الإرهاب والطائفية ونظام التبعية الداخلي للنظام الأمبريالى العالمى الخاضع لروشتات صندوق النقد والبنك الدوليين. كلنا ثقة فى النصر النهائي على درب النضال الجسور فى سبيل التقدم والاشتراكية

الحزب الشيوعي السوداني

مكتب العلاقات الخارجية