خاص- طريق الشعب
احتفاء بالذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، اقامت المختصة الرياضية في الحزب، صباح أمس السبت، حفلا احتفائيا بالنجم الكروي نور صبري حارس مرمى المنتخب الوطني، في مناسبة اعتزاله اللعب دولياً، وبمدرب شباب نادي القوة الجوية المربي كاظم فليح.
حضر الحفل الذي أقيم على قاعة منتدى "بيتنا الثقافي" ببغداد، نخبة من نجوم الرياضة وشخصيات وطنية يتقدمها سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى، الذي ارتجل كلمة جاء فيها: "نحن سعداء بالدور الكبير الذي لعبه حارس المرمى نور صبري في حماية مرمى المنتخب العراقي، وتحقيق الانجازات الرائعة للكرة العراقية. كما اننا بحاجة ماسة لحارس امين على مستقبل العراق وحمايته من الارهاب والفساد الذي بدأ يضرب اطنابه في المجتمع العراقي".
وأشار موسى إلى ان الرياضي الشجاع هو مدافع امين عن آمال وأماني شعبه، وحريص على المساهمة الجادة في بناء مجتمعه، داعيا إلى ابعاد الرياضة عن الحزبية الضيقة، وفتح الابواب امام الرياضيين للمساهمة في بناء الوطن وانجاح تجربته الديمقراطية.
أدار جلسة الاحتفاء الاعلامي الرياضي عبد الرحمن فليفل، مرحبا بالحضور، والمحتفى بهما، ثم ترك الحديث للاعلامي الرياضي منعم جابر الذي أوضح ان الاحتفاء بنور صبري هو منهج جديد قائم على اساس الاحتفاء بالاحياء من المبدعين، لا سيما وان الكابتن يمتلك قيما راقية، وهو حريص على التعاون مع زملائه واخوته من لاعبي كرة القدم، ولديه اهتمامات بالنشاطات الاجتماعية والانسانية، فضلا عن ذلك انه لاعب مبدع نجح في تقديم صورة مشرقة عن الشباب العراقي، واصراره على التألق والابداع، رغم قساوة الظروف التي عاشها. وتحدث جابر عن دور الحزب ?لشيوعي العراقي في دعم الرياضيين، وتضمين برنامجه السياسي اهداف ومطالب رياضية تساهم في الارتقاء بواقع الرياضة.
بعد ذلك تحدث الكابتن نور صبري عن مسيرته الرياضية وعلاقاته مع زملائه من اللاعبين، متطرقا إلى الظروف القاسية التي عاشها في مراحله الاولى، ودور المدربين في تنمية نشاطه الرياضي، مبينا انه من عائلة كادحة، وقد عانى من الفقر والحاجة، إلا ان ارادته واصراره هما اللذان غيرا مسيرة حياته، داعيا الشباب العراقي إلى الكفاح والعمل وعدم التهاون والالتزام والتدريب المتواصل واطاعة المدرب للوصول إلى النجومية.
فيما تحدث الكابتن كاظم فليح عن مسيرته كمدرب عمل مع الفئات العمرية لفريق القوة الجوية، وعن دوره في صقل مواهب العشرات من الشباب، وتقدمهم إلى فرق المقدمة امثال نشأت اكرم وعلي منصور.
بعد ذلك أجاب الكابتن نور صبري على أسئلة الحضور التي تركزت حول اعتزاله المبكر للملاعب الدولية، وامكانية عمله المستقبلي في مهنة التدريب.
داود العزاوي: شكرا ايها الشيوعيون
وعلى هامش الحفل، عبّر المدرب التربوي داود العزاوي عن شكره للشيوعيين لاحتفائهم بنور صبري، مقدما لهم أحر التهاني في عيدهم الثمانين، ومتمنيا لهم التقدم الدائم في مسيرتهم الوطنية.
عادل العتابي: شاركت في احتفالات الاربعين واشارك بالثمانين
اما الصحفي عادل العتابي، فقد بدأ حديثه بالقول: "يسرني ان اشارككم اليوم ايها الشيوعيون النبلاء، احتفالاتكم بالذكرى الثمانين، كما كان لي شرف المشاركة في احتفالاتكم بالعيد الاربعين عام 1974". واضاف: "انتم بحق عشاق للحياة، وتعملون من اجل الخير، وابارك لكم جهدكم بالاحتفاء بالمبدعين من الرياضيين والفنانين والادباء".
وفي ختام الحفل، وزع الرفيق حميد مجيد موسى، الهدايا على المحتفى بهما، متمنيا لهما المزيد من التألق والابداع.
هذا وحضر الحفل عضو المكتب السياسي للحزب جاسم الحلفي، وعضو اللجنة المركزية حجاز بهية.
يذكر ان احتفاليات تكريم رواد الرياضة ونجومها مبدأ يسير عليه الحزب الشيوعي العراقي منذ سنوات، فقد أقام خلال الفترة الماضية فعاليات مشابهة للراحل عبد كاظم، والاعلامي حسام حسن، والرائد الرياضي مهدي أحمد.