رأى مثقفون عراقيون ان حل الازمات الحالية يتمثل بضرورة ابعاد المحاصصة الطائفية وتحقيق التوافق بين الاطراف، داعين القوى السياسية الى رسم خارطة الطريق بعد الانتخابات لتفادي وقوع الازمات المحتمل حدوثها. وفيما شدد اعلامي على ضرورة صعود قوى مدنية للبرلمان لانها ستحقق انجازات ملحوظة، أكدت رئيسة منظمة تموز ضرورة تعزيز الشراكة الوطنية للنهوض بواقع الفرد العراقي.
وقال سعدون ضمد كاتب وإعلامي في حديث لـ"طريق الشعب"، انه "من المفترض على القوى السياسية قبل الانتخابات ان ترسم خارطة طريق، تحاول من خلالها ان تتجاوز الازمات الاكثر توقعا في الحدوث"، مضيفا بالقول انه "من المحتمل الكبير حدوث ازمات، منها ازمة تشكيل الحكومة والأزمة الامنية المتمثلة بداعش".
بدورها، قالت فيان الشيخ علي رئيسة منظمة تموز في حديث لـ"طريق الشعب"، ان "الانتخابات ونتائجها ستفرز حجم الخطط السياسية الموضوعة للفترة المقبلة".
من جانبه، أكد عمر الجفال صحفي وكاتب ان "الازمات السياسية الحالية بحاجة الى ابعاد الطائفية عن الوسط السياسي الموجود حاليا"، مضيفا ان "العراق بحاجة الى التوافق السياسي الحقيقي، لا ان يسيطر عليه حزب وشخص واحد".