وقفةَ دعمٍ واسناد للشعب العراقي في جنوب السويد / فاضل زيارة

 

شهدت ساحة الكوستاف في مالمو وقفةَ دعمٍ واسناد للشعب العراقي ضد اعدائهِ المتمثلين بالدواعشِ ومن يساندهم في الداخل ومن يدعمهم من دول الاقليم المارقة, وقد زينت الساحة بالاعلام العراقية والرايات الحمراء وشعارات باللغةِ العربية والسويدية تنددُ بالارهاب وتحث الشعب العراقي على الوحدةِ من اجل تحقيق الانتصار على المعتدين.
وقد شاركت الى جانب حزب اليسار عدة احزاب ومنظمات جماهيرية وكان في طليعتها الحزب الشيوعي العراقي والتيار الديمقراطي والجهات المنضوية تحته في جنوب السويد اضافة الى الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين.
ابتدأت التظاهرة بكلمة حزب اليسار السويدي, والذي اكد فيها على ان وحدة الشعب العراقي وقواه الوطنية المخلصة كفيلة بدحر كافة انواع الارهاب على الساحة العراقية. ودعى الى الوقوف الى جانب العراق ودعمه ضد هجمات داعش ومن يساندها من قوى الشر في الداخل والخارج واكد على انه لا انتصار بدون وحدة الشعب من اجل عراق ديمقراطي حر.
ثم القى الشاب ايهاب رتاب كلمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد حيث اكدت الكلمة على ان داعش لم يكن الا العنوان الابرز في التحرك فيما يؤشر ما حصل عملا منظما لتحالف واسع, كان ينسق للانقضاض على العملية السياسية الديمقراطية واسقاط الوضع القائم واعادة العراق الى عهود القهر والاستبداد.
اذن يتوجب التاكيد على ان صيانة وحدة الوطن والتصدي للارهاب وقواه,يتوجبان تحشيد وتعبئة قوى الشعب والقوات المسلحة وتبني موقف منسجم مع مصالح الوطن والشعب العليا, مصالح كل العراقيين, وان يكون الهدف واضحا متمثلا في دحر الارهاب والطابور الخامس الذي يدعمه وتخليص البلاد من شروره وفتح الافاق نحو مستقبل افضل ينشده العراقيون ويتطلعون اليه وهم من دون ريب يستحقونه تماما.
كما ساهم التيار الديمقراطي في جنوب السويد بكلمة اكد فيها على ان ماحدث اخيرا في العراق ماهو الا عبارة عن تظافر لقوى الشر في الداخل وبدعم واسناد القوى الاقليمية التي تضمر شرا بالعراق شعبا وحضارة. وقد شخص التيار ان سبب ماجرى هو نظام المحاصصة الطائفية والاثنية المقيت وعليه فانه يدعم التحشيد والتطوع على اساس وطني بعيدا عن التجييش الطائفي وفي اطار القانون. وختم كلمته بنعم لحكومة الوحدة الوطنية ولا للارهاب بكل اشكاله ولا للمحاصصة الطائفية اساس المأسي والكوارث لبلدنا.
وقد ساهم الفلسطينيون بالتظاهرة حيث اكدوا في كلمتهم على ان الشعب العراقي والفلسطيني في خندق واحد للنضال ضد الارهاب وضد كل الممارسات التي تنطوي على التأمر ضد الشعب العراقي والفلسطيني من قبل الاقليم.
وقد شاركت في الوقفة فرقة موسيقية فلسطينية ادت الاغاني الوطنية العراقية والفلسطينية بحيث الهبت حماس الحاضرين ونالت استحسان الجمهور فقابلوها بالتصفيق والترديد معاها ما غنته من اجل العراق وما يمر به ارهاب في الوقت الحاضر.
سلاما وتحية للشعب السويدي وهو يعلن دعمه بكل قوة للشعب العراقي وقواه الوطنية وفي طليعته حزب اليسار السويدي.
سلاما وتحية للشعب العراقي وهو يقف متحديا بوجه الارهاب.
سلاما وتحية لكل المناضلين وعلى بقاع العالم المختلفة في وقفتهم ضد كل المتامرين على العملية السياسية ومحاولة اسقاطها.