استنكر النائب عن قائمة الوركاء الديمقراطية، جوزيف صليوا، الاعتداء الذي أقدم عليه تنظيم داعش الارهابي، على كنيسة القلعة التاريخية وسط مدينة الموصل، مطالباً الإسراع بتحرير المناطق المغتصبة من يد هذه التنظيم الارهابي. وقال صليوا في بيان تلقته "طريق الشعب" امس السبت، أنه "اقدمت عناصر تنظيم داعش الارهابي مرة آخرى معتدية على مقدسات وآماكن عبادة المكون السرياني الكلداني الآشوري (المسيحي) وذلك بتفجير كنيسة الطاهرة (القلعة) التاريخية وسط الموصل بعد سرقة محتوياتها من مخطوطات باللغة السريانية والاواني المعمودية".

وتعد كنيسة الطاهرة الداخلية المعروفة بأسم القلعة التي انشئت سنة 1893 من اقدم واعرق الكنائس التاريخية.

وأضاف البيان "واذ نستنكر هذه الفعلة الجبانة نؤكد على أهمية الاسراع في تحرير المناطق المغتصبة عبر المزيد من توحيد الجهود السياسية والعسكرية وتدريب ابناء المكون الاصيل الكلداني السرياني الاشوري والارمني "المسيحي" ليتمكنوا من طرد هذا التنظيم الجبان"، مطالباً "ابناء شعبنا من هذا المكون العريق بالثبات في ارض اجدادهم بلاد ما بين النهرين والدفاع عنها".