تعرض الدكتور غازي الخطيب، رئيس جامعة المثنى السابق وعضو مجلس محافظتها الحالي والشخصية الوطنية، الى محاولة إغتيال في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، إذ هاجم مجهولون شقته وحاولوا إضرام النار فيها وهو داخلها. وتأتي هذه العملية كجزء من مسلسل إجرامي غايته إبتزاز وإرهاب الأصوات الوطنية والديمقراطية والنزيهة، وفي خضم صراع شرس تشهده المحافظة بين القوى السياسية المتنفذة.

إننا في الوقت الذي نستنكر وندين هذه العملية الجبانة ومن يقف وراءها، نحمل السلطات المحلية، من أجهزة الشرطة والأمن، مسؤولية حماية أمن وحياة الدكتور غازي الخطيب في هذه المرحلة الخطيرة التي تشهدها بلادنا. وبقدر تضامننا مع شخصه، فإننا في الوقت ذاته نطالب السلطات المحلية بإتخاذ إجراءات حازمة تجاه ما قامت به هذه العصابات الخارجة عن القانون وردعها من خلال إلقاء القبض على المنفذين وتقديمهم الى العدالة. كما نطالب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان العراقي بمتابعة جادة لما يتعرض له الدكتور غازي الخطيب من حملة شعواء تقف وراءها قوى ظلامية غايتها إبعاد الصوت النزيه والوطني. والكف عن التعرض إلى المثقف الوطني العراقي .‬

‫ آواسط حزيزان ٢٠١٥‬