" لجنة الدفاع عن حقوق الانسان - استراليا ": كفى تقتيلا بأبناء شعبنا

هاهو الإرهاب يضرب مرة أخرى . جريمة أخرى بالغة البشاعة أقدمت عليها داعش وقوى الإرهاب , ساحتها هذه المرة المنطقة التجارية في حي الكرادة وفي ساعة من ساعات الذروة وشارعها الرئيسي مكتظ بالأبرياء وهم يتهيئون لعيد الفطر بأنتظار فرحة أصبحت نادرة في حياتهم المكتظة بالفواجع والحرمانات وغياب الطمأنينة . الحصيلة الأولية للضحايا تشير الى اكثر من ثمانين شهيدا والمئات من الجرحى في تفجير مروع أحال منطقته الى خراب .
مرة أخرى نقف امام مجزرة بشرية أصبحت شبه مألوفة من كثر تكرارها مأخوذين بهول صدمتها وفداحة خسائرنا فيها يهز كل خلية فينا لا افراط دموية مقترفيها فحسب ولا ثقل جريمة من يقف ورائهم ( من قوى إقليمية وعالمية داعمة للأرهاب ومن حواضن توفرها قوى الجريمة ) فقط وانما العجز عن وضع حد لهذه المجازرايضا .
لقد طفح الكيل بأبناء شعبنا ولم تعد التبريرات كافية . ان النجاحات في تحرير الأراضي التي دنسها داعش وزمر الإرهاب التي سطرها ابطال القوات المسلحة والمتطوعين من الحشد الشعبي وأبناء العشائر الشرفاء لايمكن ان تأخذ مداها الحقيقي وداعش تفتك بالأبرياء من أبناء شعبنا ساعة تشاء وحيثما تشاء .
لترتفع أصوات الشرفاء في العالم من اجل وضع حد لجرائم داعش وقوى الإرهاب مرة وألى الابد
لجنة الدفاع عن حقوق الانسان
منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي