- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 26 حزيران/يونيو 2016 17:35

صدر أخيرا للتدريسي في كلية القانون جامعة القادسية د. فلاح إسماعيل حاجم، كتابان يتناولان موضوعين مهمين، سواء من الناحية النظرية – الأكاديمية، أو من الناحية العملية - السياسية. الأول عنوانه "أساسيات الدولة الفيدرالية المعاصرة- دراسة مقارنة"، والثاني بعنوان "المعالجة القانونية لتنظيم العملية الانتخابية- دراسة مقارنة".
لمعرفة المزيد عن الكتابين، التقت "طريق الشعب" د. فلاح حاجم، وكان هذا الحوار:
بعد مطالعتنا الكتابين تبين لنا انهما أعدا بلغة سلسة ومفهومة للمتلقي، كيف ترى ذلك؟
- نعم، انني حاولت كسر النمطية السائدة في ما يخص الكتابة في الموضوعات التي تحمل طابعا أكاديميا، وحاولت أيضا المزاوجة بين اللغة العلمية ولغة الصحافة، بالشكل الذي لا يسيئ إلى الطابع العلمي للموضوع. فقد اعتاد أساتذة الجامعات، والمتخصصون بشكل عام، الكتابة إلى جمهرة ما يطلق عليهم النخبة، الأمر الذي يجعل من تلك الكتابات محدودة الانتشار وغير مفهومة بالنسبة للمتلقي العادي، وهذا بطبيعة الحال يضعف الثقافة القانونية لدى عامة الناس. فما زالت المواضيع التي أتناولها تحمل طابعا آنيا (موضوعات الساعة) ولا بد من تقديمها بلغة سلسة ومفهومة.
وجدنا ان الكتابين قليلي الهوامش، ما السبب؟
- ان قائمة المصادر التي اعتمد عليها، والموجودة في نهاية الكتابين طويلة جدا، وهذا هو المهم. ولا بد أنك لاحظت خلال مطالعتك الكتابين، انني أشير خلال تناول أي موضوع إلى رقم المادة، أو الفقرة الدستورية بين مزدوجين في النص ذاته. معنى ذلك إنني اعتمد على المصدر الأول في تناول وتحليل أي من المواضيع التي أناقشها، مع اللجوء، بطبيعة الحال، إلى المصادر التحليلية الرصينة، إذا ما تطلب الأمر ذلك.
ما مشاريعك القادمة؟
- لدي مشاريع كثيرة، آمل أن أتمكن من انجازها في الوقت المناسب. ولا بد من الإشارة إلى أن صعوبة الظروف وعجز المؤسسات القائمة على التعليم في العراق عن توفير الحد الأدنى مما يمكن أن يساعد الباحث على العمل، كل ذلك يؤدي إلى الحد من إمكانيات البحث العلمي الجاد.
كلمة أخيرة؟
- أبقى مدينا بكل ما أنا عليه الآن، لمدرستي الأولى، الحزب الشيوعي العراقي.