عاود فريقنا الاولمبي تدريباته صباح أمس الأول الجمعة من اجل معالجة الأخطاء التي دونها مدربو الفريق ولاسيما في عدم إنهاء الهجمات بشكل صحيح حيث أستهل عبد الغني شهد الوحدة التدريبية الأولى بعد تعادل الدنمارك بمحاضرة تحليلية لأداء اللاعبين الفردي والجماعي مبديا عدم رضاه عن التعامل السيئ مع الهجمات وعدم حسم الأمور لصالح فريقنا.

إذ من المؤمل أن يلتقي منتخبنا الاولمبي يوم غداً الاثنين نظيره البرازيلي في مباراة مهمة ومصيرية يسعى من خلالها الأسود الى الخروج بنتيجة مرضية أمام فريق صعب المراس.

وقال شهد: "لم نستثمر الوقت لفائدتنا رغم أن اغلبه مضى لمصلحتنا على مستوى السيطرة وحيازة الكرة وصناعة الهجمات، ولم نترجم سيطرتنا الميدانية إلى واقع ملموس على مستوى النتيجة بعد أضاعتنا محاولات عدة في شوطي المباراة".

وأضاف مدرب الاولمبي الذي سيعود إلى قيادة الفريق من المنطقة الفنية بعد انتهاء عقوبته التي حرمته مباراة واحدة: "سنجري بعض التغييرات على مستويي الأسلوب واختيارات التشكيلة التي قد تشهد خيارات مهمة".

رئيس اللجنة

كما طالب رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي لاعبي منتخبنا الاولمبي ومدربيهم بتصحيح الأخطاء التي رافقت مباراتهم الافتتاحية أمام الدنمارك متمنيا ان يؤدي لاعبونا المباراة المقبلة أمام البرازيل بشجاعة وثقة عالية بالنفس وأسلوب تكتيكي مناسب يوظف التشكيل الأفضل لصالح أداء ايجابي عبر الحماسة والاندفاع أمام البرازيل المدعم بغطاء جماهيري محاولين امتصاص زخم هجماتهم وان نلعب دون رهبة مستثمرين الضغط المسلط على لاعبي السامبا من مشجعيهم الغاضبين بعد نكبات متتالية إصابتهم في كأس العالم وكوبا أمريكا ثم أبعاد مدربهم دونغا، وأخيراً في التعادل المرير أمام جنوب أفريقيا بلا أهداف

وأوضح حمودي: عندما نشعر في قراره أنفسنا بأننا قادرون على تحقيق نتيجة ايجابية أمام البرازيل فلن تقف أمامنا آية عقبات واصفا تعادل منتخبنا الاولمبي سلبيا مع الدنمارك بأنه لا يرضي طموحات اللجنة الاولمبية ولا الشارع الرياضي منوها إلى أننا فرطنا بفوز كان في متناول اليد أمام فريق لا يمكن عده من الأقوياء".

وأضاف حمودي: كنا نحتاج إلى اللعب بجرأة اكبر وشجاعة هجومية لهز شباك الفريق الدنماركي، وقد أحرجنا انفسنا في الضياع الغريب لمحاولات سهلة قرب الشباك مستغربا من الفردية التي سيطرت على بعض اللاعبين وحرمتنا من أهداف محققة احتجنا خلالها أن نلعب بروح الفريق الواحد والسعي الى التسجيل عبر الذوبان في أطار الجماعية والتفاني من اجل الجميع.

همام طارق : الفرصة في أيدينا

أما اللاعب همام طارق فقال: نحمد لله على كل حال نقطة جيدة رغم كل شيء ويمكن أن تسهل مهمتنا في الجولات المقبلة، نتطلع إلى الأفضل وإقناع المتابعين، القادم سيكون أفضل، ولنا الفخر في خوض مباراة الافتتاح.

وأضاف همام: لم نفقد الأمل فهي مباراة من ثلاث مباريات والبطولة ما زالت في جولتها الأولى، نحن في الملعب والفرصة في أيدينا للتأهل وبإمكاننا أن نكون أفضل مع مزيد من الانسجام واستغلال الفرص.

وعن المركز الذي لعب به كمدافع يمين قال طارق: أنا لاعب أنفذ ما يطلبه مني المدربون وأينما يحتاجني بلدي سألعب، وأتمنى أكون قد وفقت في تقديم الإضافة لفريقنا والإسهام في الأداء العام للفريق وأكد طارق "نحن مصرون على خطف إحدى بطاقتي التأهل".

*موفد اتحاد الصحافة الرياضية