من الحزب

تشييع حاشد للناشطة أنعام الحمداني

طريق الشعب
شارك سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى، وعضو المكتب السياسي للحزب الرفيق جاسم   الحلفي وعدد من القياديين في الحزب، مع جمع من الشيوعيين والناشطين المدنيين والمثقفين والإعلاميين، صباح أمس الأحد، في تشييع الناشطة المدنية أنعام الحمداني (أم عمار) التي رحلت صباح اليوم نفسه عن عمر ناهز 45 عاما، إثر إصابتها بجلطة دماغية.
وجرت مراسيم التشييع سيرا على الأقدام، من أمام مبنى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ساحة الأندلس وسط بغداد.
الرفيق جاسم الحلفي ارتجل كلمة مؤثرة ودع بها الفقيدة وداعا أخيرا، مستذكرا كفاحها ونضالها السلمي في سبيل كرامة أبناء شعبها، ووقوفها إلى جانب حقوق الفقراء والمعدمين. وعاهد الحلفي في كلمته على أن رفاق الفقيدة سيواصلون السير على خطاها ومبادئها الوطنية والديمقراطية والإنسانية.
وهتف المشاركون في مراسم التشييع، الذين كان بينهم ذوو الفقيدة وعديد من رفاقها ومحبيها، باهزوجات وطنية، ثم ودعوها لتتجه صوب مثواها الأخير في مقبرة وادي السلام بمدينة النجف.
وكانت الناشطة أنعام الحمداني، قد أصيبت قبل أيام بجلطة دماغية أفقدتها الوعي ورقدت على إثرها في مستشفى الجملة العصبية ببغداد.
وللفقيدة مساهمات كبيرة في الوقفات الجماهيرية الاحتجاجية والتظاهرات السلمية المطالبة بحقوق الشعب التي نظمت في بغداد، وهي عضو في اللجنة المحلية للمثقفين في الحزب الشيوعي العراقي، وناشطة مدنية في الحراك الشعبي، وناشطة مهنية في تجمع المعلمين الديمقراطي، وعضو المكتب المهني للمعلمين في الحزب الشيوعي العراقي.