ادب وفن

د. هاشم حسن وسيرته الإعلامية في ملتقى الخميس الإبداعي / صبيحة شبر

احتفى ملتقى الخميس الابداعي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الأسبوع الماضي، بعميد كلية الإعلام في جامعة بغداد د. هاشم حسن، الذي تحدث عن سيرته الإبداعية في مجال الإعلام والصحافة أمام حشد من المثقفين والاعلاميين والأدباء.
أدارت جلسة الاحتفاء د. إرادة الجبوري، التي قدمت المحتفى به، وتحدثت عن أهم محطاته الإعلامية والصحفية والأكاديمية، مشيرة إلى انه نموذج للصحفي الشجاع، متجدد الأفكار، وصاحب الكثير من المشاريع الهادفة.
وفي معرض حديثه أشار المحتفى به إلى انه موشك على كتابة سيرته الذاتية وطباعتها في كتاب. وقال: "ان من يوثق للصحافة والكتابة والسياسة عليه ان يكون أمينا لا يشوه مواقف الناس، وهذا الأمر يتعلق بأخلاقية مهنة التوثيق".
وتطرق عميد كلية الإعلام إلى أيام طفولته، وبعض المواقف التي مر بها، ذاكرا انه ولد لعائلة فقيرة بمنطقة الفضل ببغداد، وفي بيت قديم "مليء بالعقارب"، على حد قوله.
وأضاف إلى ذلك قائلا: "كان أبي من بين أفراد حماية الزعيم عبد الكريم قاسم، وذات يوم لقنني بأن أقول للزعيم إننا لا نملك بيتا. وفعلا حملني أبي وأدخلني في مقصورة الزعيم، فسألني: "من أنت؟" أخبرته وطلبت منه أن تمنحنا الحكومة بيتا. فوعدني خيرا، ووفى في ما بعد بوعده".
ولفت د. هاشم إلى أن أول كتاب قرأه في حياته، هو رواية "الغريب" لـ ألبير كامو، ثم رواية "غادة الكاميليا" لـ ألكسندر دوماس، وبعدها قرأ كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الاصفهاني، لتستمر بعد ذلك رحلته في فضاء القراءة والمطالعة.
وعن أهم ما كتبه في الصحافة أشار المحتفى به إلى انه تحقيق عن الشاعر بدر شاكر السياب.
رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة مفيد الجزائري، قدم مداخلة قال فيها: "اننا مغدورون بهذا اللقاء. فالوقت لا يكفي لسماع هاشم حسن الذي قدم لنا المقبلات. وهو عنده الكثير مما يقول وكيف رأى الدنيا وبماذا خرج منها بعد هذه المسيرة الطويلة؟". ووصف المحتفى به بأنه جريء وصاحب عين ناقدة، وأشاد ببساطته وتواضعه، وأبدى الاعجاب بقدرته على قول حتى الأشياء التي لا تعجب البعض بأسلوب محبب لا يثير غضبهم.
وفي الختام قدم الشاعر ألفريد سمعان لوح الجواهري للمحتفى به.