صدر العدد المزدوج الجديد 376- 377 لشهر أيلول 2015 من مجلة "الثقافة الجديدة" والذي جاء حافلاً بالعديد من الموضوعات .

استهلت المجلة بكلمة العدد التي جاءت تحت عنوان "الدور المأمول من المثقف العراقي في الحراك المدني" تأتي هذه الكلمة في أجواء حركة احتجاجية ضد الفساد ومن اجل اجراء اصلاحات حقيقية تعم معظم مدن العراق وفي القلب منها بغداد ومما جاء فيها "، ومن بين سمات عديدة تميز الحركة الاحتجاجية الجديدة هناك سمة انخراط النخب الثقافية في هذه الحركة بقوة وبفعالية ملحوظة، والمسعى الحثيث لهذه النخب لترشيد الظاهرة الاحتجاجية والمشاركة النشيطة في بلورة شعاراتها وتدقيق مطالبها، وإشاعة الوعي الفردي والمجتمعي بأهمية الاصلاح وضرورته، وفضح مواقف الجماعات المتطرفة والقوى المتضررة من الاصلاحات التي تحتاجها البلاد كحاجتها الى الخبز والماء"!

وتضمن العدد ملفاً واسعا عن "مشكلة المياه في العراق الواقع.. الرهانات والآفاق " ساهم فيه مجموعة من الاختصاصيين والاكاديميين والخبراء في شؤون الموارد المائية ، وهدفت المساهمات الى تدشين نقاش عميق تطمح المجلة في ان يساهم في الكشف عن جوهر مشكلة المياه ومعالمها الاساسية ودلالاتها الكبرى وامتداداتها الاقليمية والرهانات الممكنة للتغلب عليها أو التقليل من آثارها السلبية المتفاقمة باستمرار .

ومن جهته تضمن باب "مقالات" مساهمات عدة، حيث حملت مساهمة د. لطفي حاتم عنوان" ركائز الفكر السياسي الناظم لأحزاب الهويات الفرعية". في حين حمل مقال القاضي زهير كاظم عبود عنوان "الحقوق السياسية والدستورية للمكونات العراقية". وتأتي مساهمة المعماري موفق الطائي بعنوان "الاسكان الريفي في العراق بين دوقسيادس وحسن فتحي". وحملت مساهمة شاكر عبد موسى الساعدي رؤيته في "الرقابة المالية على الشركات النفطية الأجنبية المستثمرة في حقولنا النفطية".

أما د. زهير البياتي فكتب عن "أهمية المسرح المدرسي وتأثيره على عموم الحركة المسرحية في العراق وظاهرة المبالغة". ومن جهته قدم الاستاذ علي حسن الفواز قراءة في كتاب هاشم صالح "الإنسداد التاريخي...أسئلة في إشكاليات الدولة والجماعة والمنهج" .

وفي باب "نصوص قديمة"، وهو باب يسلط الضوء على بعض الموضوعات المهمة القديمة وتعيد المجلة نشره لأهميته، حمل موضوع هذا العدد عنوان: "بادوليو بعد موسوليني" بقلم الفقيد الكبير المحامي عبد الرحيم شريف.

من جهته احتوى باب نصوص مترجمة مادة بعنوان "أي حزب للاشتراكية في القرن الحادي والعشرين"؟ بقلم سام ويب الرئيس السابق للحزب الشيوعي الأمريكي وترجمة رشيد غويلب.

أما باب "حوارات" فتضمن حوارا مع د. علي حداد الاستاذ في مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد اجراه سعدون هليل.

ومن جهته تضمن باب "أدب وفن" العديد من الموضوعات تصدرته كلمة الباب بعنوان: كلمة بعنوان "عندما تتحول حياتنا إلى أحلام" كتبته د. عواطف نعيم .وحمل الملف أيضاً كلمة بحق المعماري الكبير محمد مكية الذي رحل عنا أخيراً.

وفي دراسات نقدية تناول الناقد فاضل ثامر رواية "مقامات إسماعيل الذبيح" لعبد الخالق الركابي.

وكتب كريم حسن عاتي عن تبادل الأدوار ... تبدل الدلالات في مسرحية "الخاتم" لمحيي الدين زنكنه.

وجاءت اضاءة جاسم العايف عن شخصية وأدب محمد سهيل أحمد تناول فيها ما كتبه من قصص وموضوعات أدبية منوعة.

وفي باب الشعر ساهم علي نوير بقصيدة "بيوت". وعمار المسعودي بقصيدة "عناصر خالدة". وفي باب القصة ساهم حنون مجيد بقصة "مذبح الديك". وسلام حربة بقصة "حجارة الظلام".

وجاءت قراءة في قصائد العدد الماضي بقلم د. جاسم الخالدي بعنوان"حديث الغربة بين تجربتين".

وقراءة في قصص العدد الماضي قدمها الروائي أحمد خلف حملت عنوان "للقصة القصيرة دور مؤثر".

وفي "فنون" قدم كاظم السيد علي بصمات تشكيلية، عن مجموعة من الفنانين التشكيليين العراقيين.

وفي "من مكتبة الثقافة الجديدة" قدم بسام عبد الرزاق قراءة في كتاب "مائة يوم ويوم في بغداد "قبل، خلال، وبعد سقوط الدكتاتور.

وحمل الغلاف الأول لوحة للفنان نوري الراوي، في حين كانت لوحة الغلاف الاخير للفنان طالب مكي.