المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين يدين جريمة قتل الشهيد فاضل عباس ويدعو لإفشال محاولات قوى التأزيم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 27 كانون2/يناير 2014 18:30
بينما نشهد في كثير من البلدان العربية كتونس واليمن ولبنان وحتى سوريا محاولات جادة قطعت أشواطا هامة على طريق الخروج من
أزماتها عن طريق الحوارات الجادة، نشهد في البحرين، لشديد الأسف، محاولات لا مسؤولة لاعتراض أية مبادرات للحل ومحاولة إجهاضها على الفور. وفي هذا السياق تأتي الجريمة النكراء باغتيال الشهيد فاضل عباس ذي التسعة عشر عاما، والذي أعلنت وفاته يوم 26 يناير 2014. وتشير الإصابات في الرأس وأماكن أخرى في جسد الشهيد إلى أن قتله تم بصورة وحشية وانتقامية يقصد من ورائها استفزاز الرأي العام وإعادة توتير الأوضاع لقطع الطريق على أية تسوية تخرج البلاد من حالة الاحتقان المنذر بأسوأ النتائج.
إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة، ونطالب بكشف الجناة ومحاسبتهم على ما اقترفوه، لنؤكد بأن المطلوب بشكل ملح في هذا الوطن المأزوم هو وقف دعاة استخدام الآت القتل بحق الأناس العزل، وليس تعطيل عملية الخروج من الأزمة بالطرق الحضارية التي أخذت تسلكها شعوبنا العربية الشقيقة الأخرى. ونناشد كل مسؤول وسياسي ذي ضمير وكل محبي السلام ممن لهم تأثير على مجريات الأحداث في بلادنا أن يبذلوا ما في وسعهم من أجل تدارك الكارثة المحدقة التي تجر قوى البطش بلادنا العزيزة إلي أتونها.
المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين
المنامة، 27 يناير 2014