- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 21 كانون1/ديسمبر 2014 11:42

تمكنت قوات البيشمركة، يوم أمس، من إحراز انتصار مهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وتحرير جبل سنجار وفك الحصار عن مئات العائلات الإيزيدية المحاصرة هناك منذ أكثر من 4 أشهر.
فيما أفاد شهود عيان بتقدم قوات البيشمركة في اتجاه مدينة تلعفر في شمال غربي العراق.
وقد شنت قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة، يوم أمس، هجوماً موسعاً على مدينة تلعفر في محافظة نينوى بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم داعش.
وأفاد مصدر في قوات البيشمركة، أمس السبت، بأن تلك القوات استعادت سيطرتها على المناطق الحدودية مع سوريا من جهة قضائي سنجار وربيعة غرب الموصل.
وقال المصدر، إن "قوات البيشمركة تمكنت، من تحقيق تقدم ملحوظ في قضائي سنجار وربيعة غرب الموصل"، مؤكدا أن "البيشمركة فرضت سيطرتها على المناطق الحدودية بين العراق وسوريا".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات البيشمركة ستواصل المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي لطرده من جميع المناطق التي استحوذ عليها في وقت سابق".
وعلى اثر التقدم الذي أحرزته قوات البشمركة، هنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمناسبة الانتصارات الاخيرة، مؤكدا دعم الحكومة الإتحادية للإقليم وقوات البيشمركة.
وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان اطلعت عليه "طريق الشعب"، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مبينةً ان "العبادي هنأ البارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في منطقة زمار وسنجار وكسر حصار إرهابيي داعش على جبل سنجار".
واشاد العبادي، بحسب البيان، بـ"دور قوات البيشمركة والإنجازات التي حققتها ضد إرهابيي داعش"، مؤكداً "دعم الحكومة الإتحادية لإقليم كردستان وقوات البيشمركة في حربها ضد الإرهابيين والتنسيق المستمر بين الجانبين".
من ناحيته، قال شيرزاد زاخولي، الضابط في قوات البيشمركة لوكالة الأناضول، إن قواته وعناصر من الجيش العراقي، معززين بالدبابات والدروع، شنوا هجوماً موسعاً على أطراف مدينة تلعفر غرب الموصل، بهدف طرد تنظيم داعش منها.
وأشار زاخولي إلى أن الهجوم "بدأ بعد قصف جوي لطائرات التحالف الدولي، وقصف مدفعي عنيف لمواقع وتجمعات التنظيم في المدينة".
ورجح المصدر العسكري نفسه أن يتم "طرد عناصر داعش من المدينة خلال ساعات".
في حين، قالت مصادر مطلعة في نينوى ان قادة تنظيم داعش، بدأوا بمغادرة قضاء تلعفر، غربي الموصل، اثر تقدم قوات البيشمركة باتجاه البلدة المحتلة منذ منتصف العام الحالي. وانتشرت "قوات خاصة" للتنظيم الارهابي مهمتها حماية مداخل مدينة الموصل خوفا من حدوث مفاجآت.
وبين مصدر في محافظة نينوى، إن الطائرات الامريكية وجهت ضربات قاصمة لقادة في تنظيم داعش من بينهم نائب البغدادي، في بلدة تلعفر والمسؤول العسكري عن نينوى، والمسؤول الامني لقوات "الحسكة" داخل الاراضي العراقية.