- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 17 شباط/فبراير 2015 19:22
الاعزاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
الاعزاء اعضاء وانصار الحزب الشيوعي العراقي
نحيي باجلال كبير ارواح الشهداء الابطال الذين قدموا حياتهم قربانا في ساحات النضال والسجون والمعتقلات ، في سهول العراق وجباله ، في المدن والقرى ، حيث شهدت نضال الابطال الذين ضحوا بحياتهم في وثبة كانون وانتفاضة سجن الكوت وانتفاضة الحي يوم علقت المشانق للشهداء على وعطا الدباس ، وفي انتفاضة ال ازيرج وهور الغموكه ، وانتفاضة كاورباغي في كركوك ، وانتفاضة معسكر الرشيد وانتفاضة عكد الاكراد في بغداد، وغيرها الكثير، يوم ارتفعت قامات الشهداء فوق اعواد المشانق ، فهد وحازم وصارم ، وفي الفترات المظلمة التي حكمت فيها عصابة الحرس القومي والطغمة الدكتاتورية التي تمرست في القتل والتعذيب ، فاستشهد سلام عادل والعبلي وحسين ابو العيس ورفاقهم عام 1963 .
قوافل من الشهداء الابرار من جميع اطياف الشعب العراقي ... شهداء من العرب كما من الكرد والتركمان والاديان والطوائف من مسيحيين ، ايزديين ، صابئة مندائيين ، ومن ابناء العراق من كردستانه الى اهواره .
وللكرد الفيليين الشرف في تقديم ارواحهم فداء لقضية شعبهم ووطنهم ، ومن بين اشهر اهازيج الحزب تلك التي اطلقها الشاعر الكردي الفيلي الراحل زاهد محمد حين غنى للحزب الشيوعي :
يالرايح للحزب خذني.. وبنار المعركة ذبني .
لم يبخل ابناء الكرد الفيلية في الكوت والعمارة وديالي وبغداد بدمائهم في النضال في صفوف الحزب الشيوعي وانصاره فاستشهد العديد منهم في سوح النضال وجبال كردستان والاهوار .
ومن الجدير بالذكر ان هذه المرحلة التي يعيشها شعبنا ازمة تنذر بالتشظي والتشرذم ، اذ تحكمت القوى الطائفية والمذهبية والقومية في عنان السلطة ، وساست البلاد باسلوب الفساد والرشوة ، لا نجد امامنا طريقا للخلاص من هذا المأزق والكارثة المحدقة التي تمثلها عصابات داعش وغيرها من تنظيمات ارهابية الا بتوحيد الصفوف ، و لذلك تقع على عاتق القوى الوطنية ، والديمقراطية ، والحزب الشيوعي بالذات ، هذه المهمة وشحذ الهمم وقيادة الجماهير نحو غد افضل من أجل : وطن حر وشعب سعيد
المجد لشهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الوطنية
يوم الشهيد تحية وسلام .. بك والنضال تؤرخ الاعوام
د.مؤيد عبد الستار
رئيس الهيئة للبرلمان الكردي الفيلي العراقي / السويد