- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الجمعة, 22 أيار 2015 18:00
يوسف حسين: النظام يخطط للقضاء على الحركات المسلحة ونشر المليشيات
الخرطوم: الميدان - 20 ايار 2015
أكد الحزب الشيوعي السوداني أن أزمة دارفور لن تحلها التصريحات التي لاتصمد في الواقع. وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب يوسف حسين في تعميم صحفي –أمس: ( يسعى المؤتمر الوطني عبثاً للخروج من الأزمات المستفحلة، والتي يمسك بعضها برقاب البعض الآخر، التي أدخلت البلاد وشعبها في عنق الزجاجة تماماً. فقد أطلق بالأمس، وبعد تفجر النزاع الدامي بين المعاليا والرزيقات، تصريحات لا تصمد في الواقع. وهي في جوهرها محاولة منه لذر الرماد في العيون والضحك على الدقون. وذلك لفك الحصار المضروب حوله).
وتابع : ( فقد كشفت تلك التصريحات ما يفيد بأن المؤتمر الوطني سينتهج خطة حكومية جديدة لنزع السلاح في دارفور، وإنشاء محاكم لبسط هيبة الدولة، وإيجاد المعالجات الجذرية لكل القضايا التي تتعلق بأمر الأراضي والحواكير. ومن ناحية أخرى، دعت السلطة الإقليمية في دارفور لإيجاد حلول عاجلة لصراع المعاليا والرزيقات بشرق دارفور، ونشر قوات كافية في المنطقة العازلة وحل قضية الحواكير).
وأضاف: ( فأهل المؤتمر الوطني يطرحون اليوم نزع السلاح وما إلى ذلك كحل للأزمة. ولكن تحت الطاولة، تماماً كما حدث بعد أبوجا والدوحة، يخططون للقضاء على الحركات ونشر القوات والمليشيات. لقد قاموا بالفعل بعد أبوجا والدوحة بدمغ الحركات التي لم توقع بالإرهابية وتم التعامل معها على هذا الأساس).
وزاد : ( لقد غدت أزمة دارفور مكّوناً عضوياً من مكونات الأزمة الوطنية العامة التي تعصف بالبلاد. وطبيعي أنه لا حل ولا علاج شامل لها إلاّ بعلاج هذه الأزمة العامة)، معتبراً المخرج من الأزمة هو الحل السياسي. وقال : ( المخرج من أزمة دارفور يكمن في الحل السياسي القومي الشامل للأزمة، بمشاركة كل مكوِّنات دارفور وحركاتها المسلحة، والحركة السياسية السودانية المعارضة للنظام).
واضاف: ( ورغم ذلك نحن في الحزب الشيوعي لا نكف في نضالنا السياسي الجماهيري عن دعوة الجماهير لتوسيع إطار الإتفاقات الثنائية والنضال لتنفيذ ما ورد فيها بما يساعد على توسيع حركة الجماهير. وذلك خاصة بالنسبة لتوسيع إطار الإتفاق وتنفيذ ما ورد به من مكاسب كالتنمية وحل المليشيات وعودة النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية والإقليم الواحد وتسديد الرسوم الدراسية لأبناء المقيمين بالمعسكرات من طلاب الجامعات).