- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2016 12:59
الخرطوم: وجه قطاع المحامين الشيوعيين في الحزب الشيوعي السوداني "نداء عاجلا إلى الضمير الإنساني المحلي والعالمي بعنوان (حان الوقت ليعرف شعبنا من هم أصدقاؤه).
وتوجه بالنداء الى الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان، رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان، المنظمات الإنسانية و الحقوقية العاملة في السودان، نقابة أطباء السودان، شبكة الصحافيين السودانيين، القوى السياسية السودانية ،الناشطين السياسيين و الحقوقيين في الداخل و الخارج وجماهير المحامين.
"ان الاوان وازفت اللحظة التي تتحرك فيها ضمائركم لترجمة صوتها و إرادتها إلى عمل ملموس على الأرض تثبتون فيه من خلال مبادرة جادة رغبتكم في تقديم الحماية لشعبنا وأبنائه الطلاب خاصة، من حمامات الدم و التصفية الجسدية وممارسة أفظع أشكال القهر عليهم داخل حرم جامعاتهم، التي تحولت بسبب سياسات النظام الحاكم إلى ثكنات عسكرية للمليشيات الطلابية الحكومية، ومخازن للأسلحة النارية الخطرة لقمع الاحتجاجات السلمية ومصادرة الحقوق الديمقراطية للطلاب وعلى رأسها حقهم في استعادة منابرهم النقابية التي تمثل مصالحهم المطلبية العادلة في الحفاظ على مواقعهم الدراسية وحرية البحث العلمي. ولن يتأتى ذلك في ظل سيادة أجواء القتل و الاغتيال و القهر و انتشار أدوات و أساليب الإرهاب النفسي و البدني و تمتع مرتكبي تلك الجرائم الفظيعة بالحصانات التي تضمن عدم مساءلتهم و افلاتهم من العقاب، وهذه الممارسات الشاذة تمددت و اتسعت حتى لم يعد لنفوس الطلاب و أرواحهم أدنى قيمة تعصمها من التصفية و الاغتيال و الإصابات الجسيمة و كان آخرها استشهاد الطالب أبوبكر الصديق حسن بإصابة مباشرة في الرأس رميا بالرصاص، وتكرر ذات المشهد في كل الجامعات السودانية، و تأثرت بنتائجه أسر الطلاب جميعا دون ان تبرز إلى السطح مواقف مسئولة و حاسمة لردع النظام واذرعه القمعية، ولم يعد الصمت على تلك الجرائم ممكنا.
وناشد قطاع المحامين الشيوعيين السودانيين:
-عقد الاجتماعات و اللقاءات لإنشاء كتلة دائمة لدعم و مناصرة ضحايا القمع السلطوي من الطلاب والطالبات، و تقديم المساعدة الطبية و القانونية لهم لتعنت السلطة في
منع علاجهم في مستشفيات الدولة، وعدم الكشف عن أماكن اعتقالهم مما يضعهم تحت خطر التعذيب.
-العمل على فضح سياسات الحكومة القمعية تجاه الطلاب والطالبات في الجامعات السودانية في الداخل والخارج، واستصدار الإدانات من مواقع اتخاذ القرار في المجتمعين الدولي و المحلي على مستوى الحكومات و المنظمات الرسمية وغير الرسمية.
-التحقيق الفوري في الانتهاكات التي حدثت مؤخرا في جامعة الخرطوم و جامعة كردفان و البحر الأحمر ونيالا وغيرها من الجامعات السودانية و نشر نتائج التحقيق.
-الضغط على الادارات لإجلاء المليشيات المسلحة من جامعاتها وإخلائها من الأسلحة بجميع انواعها.
-الاعتراف بحق الطلاب في استعادة منابرهم النقابية التي تمثلهم في جو ديمقراطي معافى وحرية تامة، ولن يتأتى ذلك إلا بتقديم ضمانات ملموسة والسماح للجهة او الجهات الضامنة بمراقبة الأوضاع لحين استقرارها.
-إبعاد ارتال الشرطة و الأجهزة الأمنية المنتشرة داخل و خارج الجامعات و إعادتها إلى معسكراتها وإعادة النظر في الدور المطلوب من الحرس الجامعي، والذي أصبح جزءًا من الأزمة بتحوله إلى ذراع أمني للسلطة ولاعب أساسي في قمع الطلاب والطالبات بدلا من حمايتهم.
2016-04-26
- See more at:http://www.ppp.ps/ar_page.php?id=11c45cay18630090Y11c45ca#sthash.SC2xhEHR.dpuf