بيان تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا حول الاحداث الاخيرة في الوطن
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 15 حزيران/يونيو 2014 19:18
تطورت الأمور في بلادنا خلال الأيام الماضية تطورا خطيرا، فقد سقطت الموصل ثاني اكبر مدينة في العراق بأيدي الإرهابيين عصابات داعش و ايتام العهد البائد بعد ان تخلت القوات المسلحة وفي المقدمة قادتها عن الدفاع عنها . و مع ان هذا الامر الخطير يثير الألم في نفس كل وطني غيور فانه لم يكن مفاجئا , و هو ناجم عن نهج المحاصصة الطائفية المدمره التي انتهجتها القوى المتنفذه خصوصا صاحبة القرار سواء في تعاملها مع القوى الأخرى سالكة سياسة العزل والتهميش والاقصاء والانفراد في اتخاذ القرار، أو في تجاهلها للحاجات الملحة للمواطنين، بالاضافة الى ان بناء القوات المسلحة لم يتم على أساس الخبرة والكفاءة والولاء للوطن، بل على أساس الولاء الطائفي او الشخصي او القرابة.
ان سقوط الموصل و البلدات الأخرى هو سقوط للسياسة التي قادت البلد والقوات المسلحة خلال السنوات الماضية . وقد أن الأوان لأجراء تحولات سياسية جذرية تعيد اللحمة بين الشعب و الحكومة و بين الشعب و القوات المسلحة ولا يمكن للساسة الذين قادوا البلاد الى الكوارث ان يحققوا هذا التحول. و نحن نرى ان الامر يتطلب تشكيل حكومة انقاذ وطني تتبنى برنامجا للانقاذ الوطني و تعيد بناء الفوات المسلحة على أساس الولاء للوطن لا للطائقة.
اننا في تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا سندعم كل جهد خير في هذا السبيل، وعلى حث كل الجهود على الصعيدين الرسمي والرأي العام و منظمات المجتمع المدني لدعم نضال شعبنا والقوات المسلحة العراقية لدحر الإرهاب وللتخفيف من معاناة السكان المدنيين.
لجنة تنسيق تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا
الرابع عشر من حزيران 2014