مجتمع مدني

مظاهرة تضامن مع أبناء شعبنا في مدينة لينشوبنك السويدية

بمبادرة من بعض الشخصيات في مدينة لينشبونك وبالتعاون مع التيار الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني في المدينة وبمشاركة رفاق واصدقاء منظمتي الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني طافت شوارع مدينة لينشوبنك مظاهرة تضامنية مع أبناء شعبنا وضد الإرهاب وما يجري في مدينة الموصل, وذلك يوم 31 تموز2014، نددت بالأعمال الإرهابية التي قامت بها تنظيمات داعش ضد أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وإجبارهم على الخروج من مدينة الموصل أو تغيير دينهم وسلب والسيطرة على كل ممتلكاتهم في هذه المدينة.
لقد شارك في هذه التظاهرة ممثلون عن مختلف طوائف واثنيات شعبنا العراقي والشعب السويدي منددين بالأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما طالب المتظاهرون الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكل القوى الخيرة بعزل هذه التنظيمات الإرهابية وقلع كل جذورها المتخلفة من أوطاننا لينعم الشعب العراقي والشعوب الأخرى في المنطقة بالأمان والاستقرار.

وقد القيت كلمة باسم الحزبين الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في هذه المناسبة. وتم توزيع بياني الحزبين و بيان التحالف المدني الديمقراطي.
ومما جاء في الكلمة (( نتابع بقلق بالغ الجرائم المروعة التي يقترفها تنظيم داعش الإرهابي، بحق أبناء شعبنا، وخصوصا ما يتعرض له أبناء الموصل من المسيحيين والأقليات الدينية والعرقية الأخرى وسائر المدنيين بعد سيطرة التنظيم على المدينة.
إذ ندين هذه الجرائم البشعة والمروّعة التي يرتكبها الإرهابيون وحلفاؤهم بحق أبناء مدينة الموصل، ونبدي تعاطفنا الكبير مع أخوتنا الذين يواجهون هذه المحنة الصعبة، فأننا نؤكد على ما يلي:
ـ ضرورة القيام بأوسع حملة إعلامية وتضامنية ممكنة على الصعيدين الوطني والعالمي، لفضح الجرائم والممارسات الهمجية والانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان الأساسية التي تقوم بها عصابات "داعش"، وإطلاق أنشطة متنوعة من قبل القوى والحركات والمنظمات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وأحزابها ومنظماتها ومن قبل الدولة ومؤسساتها، وان يترافق ذلك بالتشديد على تعزيز روح التآخي والتعاون وتعزيز أواصر التآزر والتضامن ما بين سائر أبناء الشعب وخصوصا مع أبناء شعبنا من المسيحيين والأقليات القومية.
ـ العمل على توفير المساعدات الإنسانية الكافية للنازحين في مختلف مناطق البلاد، وتوفير مأوى مناسب لهم، ونؤكد على التنسيق مع حكومة إقليم كردستان في هذا الشأن، بعيداً عن الخلافات السياسية.
ـ حث الوزارات والمؤسسات المعنية في الاطلاع على أوضاع النازحين ومتابعة احتياجاتهم وتلبيتها، وتجاوز الإجراءات البيروقراطية.
ـ دعم جهود منظمات الإغاثة الدولية وتسهيل مهامها، وتوفير مسلتزمات وصولها إلى مناطق عملها.
ـ وأمام هذه الأوضاع المأساوية التي تتعرض لها أقسام واسعة من شعبنا واشتداد المخاطر جراء نشاط القوى الظلامية المعادية للإنسانية والحضارة، فأن من واجب الحكومة الاتحادية وسائر مؤسسات الدولة أن تنهض بدورها في حماية المواطنين المدنيين، بغض النظر عن انتمائهم.
ـ على القوى السياسية المتنفذة ان تسارع في تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة تعمل بموجب برنامج وطني شامل من أجل ترميم النسيج الوطني وحل الخلافات المعطلة للجهد الوطني وتبنّي مجموعة إجراءات سياسية واقتصادية واجتماعية من شأنها تعزيز قواتنا المسلحة وتمكينها من استعادة المدن المستباحة من قبل الإرهابيين في أسرع وقت.
عاش العراق وطنا لجميع العراقيين دون تمييز أو تفريق على أية أسس دينية أو طائفية أو قومية)).