مجتمع مدني

حزب توده في النمسا يقيم ندوة حول اخر التطورات السياسية في العراق وكردستان

اقام حزب توده الايراني في مدينة فيينا ندوة حول اخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة العراقية باللغة الفارسية,استضاف فيها السيد نيازي المزوري تحدث فيها عن اخر المستجدات السياسية في العراق واقليم كردستان وخاصةالاحداث التي وقعت في فجريوم 10 حزيران في المدن الشمالية والغربية من العراق وسيطرة قوات الداعش وبقية الجماعات المسلحة على مدن الموصل وتكريت وبقية الاقضية والنواحي في محافظات بغداد كركوك انبار وديالى وانهيار المؤسسة العسكرية والامنية لحكومة المالكي في هذه المناطق امام الجماعات المسلحة وقدم نبذة حول تاريخ داعش منذ تاسيسه وبقية التنظيمات التي تسيطر مع تنظيم داعش على هذه المناطق وقال حدث هذا الاخفاق والاخفاقات الاخرى التي شهدها العراق منذ سقوط النظام الدكتاتوري في بغداد نتيجة السياسات الخاطئة التي افرزها نظام المحاصصة الطائفية في العراق , وتحدث عن نظام المحاصصة الطائفية كونه من اسوء النظم على الاطلاق وقدم نبذة عن بداية ظهور التقسيم والتميز القومي والطائفي منذ تأسيس الدولة العراقية في بدايات العشرينيات من القرن الماضي وكذلك ظهر هذا التقسيم في مؤتمرات المعاضة العراقية وخاصة في مؤتمر فيينا عام1992 و في مؤتمرات لندن وصلاح الدين وثم في تشكيلة مجلس الحكم والحكومات العراقية التي شكلت بعد سقوط النظام البعثي في بغداد , والذي حدث في مدينة الموصل وتكريت وبقية المناطق لم تكون مفاجأ بسبب الفجوة الكبيرة التي ظهرت بين مكونات الشعب العراقي من جهة وحكومة المالكي من جهة اخرى , وتحدث حول التقدم الذي حققه داعش في منطقة سنجار وسهل نينوى بسبب استلائه على الاسلحة والمعدات المتطورة من مخلفات جيش المالكي في مدينة الموصل وتكريت والجرائم البشعة التي ارتكبها بحق المدنيين الابرياء من اهالي المدن والقصبات التي استولى عليها تنظيم داعش الارهابي وعلى اثره حدث تدخل خارجي عالمي .

واضاف اليوم هذه الاحداث اوصلت العراق الى اكبرمحنة تتعلق بمصيره وهنالك ثلاثة خيارات مطروحة اليوم امام العراق, تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم او ثلاثة دول اوتشكيل حكومة وحدة وطنية وانقاذ العراق من محنته الكبيرة والخطيرة واقامة نظام ديمقراطي حقيقي بعيدا عن نظام المحاصصة , وثم فتح باب الاسئلة والمداخلات والمناقشات .