- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2014 08:25
طريق الشعب
كشفت مفوضية حقوق الانسان، أمس الثلاثاء، عن وفاة 1500 طفل في مخيمات النازحين بعد احداث حزيران وسيطرة تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، فيما طالبت مجلس الوزراء بتخصيص راتب شهري مقداره مليون دينار لكل عائلة نازحة لتغطية احتياجاتهم. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في مؤتمر صحافي عقده، أمس الثلاثاء، بمبنى البرلمان وحضرته "طريق الشعب"، إنه "بعد احداث حزيران وسقوط الموصل بيد عصابات تنظيم داعش هناك حالات وفيات للاطفال في مخيمات النازحين، اذ توفي 1500 طفل في هذه المخيمات"، داعيا مجلس النواب الى "اعتبار جرائم الابعاد والنقل القسري والتهجير التي ارتكبتها عصابات داعش، جرائم ضد الانسانية". واضاف انه "على الامم المتحدة التعامل مع النازحين بزيادة مساعداتها في انشاء الكرفانات لايواء اكبر عدد من النازحين"، داعيا في الوقت ذاته الحكومة العراقية ووزرائها الى "الاسراع في إنشاء المخيمات
".
وطالب الغراوي وزارة الهجرة والمهجرين بـ"إعداد قاعدة بيانات حقيقية للنازحين وتقديم الاحتياجات لحل مشاكلهم"، مبينا انه "على مجلس الوزراء تخصيص راتب شهري مقداره مليون دينار لكل عائلة نازحة لغرض تغطية احتياجاتهم ورفع مستواهم الاقتصادي". ودعا الغراوي الحكومة والبرلمان الى "انشاء الهيئة العليا للكوارث والازمات لغرض التعامل مع كل الازمات التي تحدث في العراق وعلى وزارة الهجرة والمهجرين التعامل مع النازحين باتخاذ الخطوات الكفيلة لحث النازحين للعودة الطوعية إلى مناطقهم بعد استقرار الاوضاع الامنية فيها".
وكشفت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، أمس الثلاثاء، أن 700 طفل عراقي قتلوا وشوهوا، وفي حين اعتبرت ما يحدث في العراق كارثة إقليمية، أشارت إلى أن نصف النازحين من الأطفال.