إثرالمبادرة التي أطلقها بعض الناشطين و الناشطات من الجالية العراقية من أجل البدء بحملة لمساعدة النازحيين و عوائلهم في العراق و التي تطورت الى حملة مشتركة تبنتها كل من (الجمعية العراقية الكندية في تورنتو والبيت العراقي الكندي في مدينة لندن أونتاريو و تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا ومجموعة "نعم للعراق" )

قامت اللجنة التنسيقية لتيار الديمقراطييين العراقيين في كندا بتدارس موضوع المساهمة في هذه الحملة وبشكل فاعل .حيث تم الأتفاق من أجل دعوة جميع مناصري وأعضاء التيار للمشاركة في هذه الحملة الأنسانية والوطنية وعلى صعيد يشمل جميع المدن الكندية التي يتواجد فيها مناصري وأعضاء التيار

لقد ساهم أعضاء ومناصري تيارنا الديمقراطي في هذه الحملة وبشكل فاعل في كل من مدن( تورنتو ولندن أونتاريو وميلتون و هاملتون و ميسسساغا و يندزر و أوتاوا و مونتريال)

ففي مدينة مونتريال تحرك أعضاء ومناصري التيار نحو أبناء الجالية العراقية من أجل جمع التبرعات العينية والمادية و كذلك تم التنسيق مع أعضاء القنصلية العراقية في كندا وفي مقدمتهم القنصل العام الاستاذ جاسم نعمة مصاول والقنصل الأستاذ أحمد خالص محي الدين الذي تعاون مع أعضاء التيار وتفاعل مع الأهداف النبيلة للحملة، وقد قام السيد القنصل بتوصيل شحنة المساعدات من مونتريال الى مركز التجميع في مدينة مسيساغا بصحبة أعضاء آخرين من القنصلية العراقية في مونتريال.

وفي أوتاوا تحرك ممثل التيار هناك مع أعضاء ومناصري التيار بتفاعل وتعاون ملفت من أبناء الجالية العراقية بشكل يعكس غيرة وحرص العراقيين على أبناء وطنهم و تماسكهم في الشدائد. حيث تم تجميع التبرعات العينية و المادية و التبرع بأجور الشحن من أوتاوا الى مركز التجميع في مسيساغا.

أما في مدينة لندن-أنتاريو فقد ساهم أعضاء التيار مع البيت العراقي الكندي في لندن في الأتصال بأبناء الجالية و تجميع التبرعات و أيصالها الى مدينة مسيساغا وبالتعاون مع الجمعية العراقية الكندية لغرض التجميع والرزم . ويذكر أن مجموعة من أعضاء تيارنا و البيت العراقي الكندي في لندن ساهموا في رزم وتجميع التبرعات مع بقية أعضاء المنظمات (الجمعية العراقية الكندية و مجموعة نعم للعراق) في مركز التجميع الرئيسي في مدينة مسيساغا.

وفي هذا الصدد فقد ساهم أعضاء تيارنا في تجميع التبرعات في مدينة تورنتو وهاملتون وضواحيهما وبشكل فعال لدعم أخوتنا النازحين في محنتهم وكذلك في عمليات الرزم التجميع في مدينة مسيساغا بالأشتراك مع أبناء جاليتنا من المتطوعين (الشبيبة بشكل خاص) و الذين ضربوا مثلاً رائعاً في نكران الذات و الشعور العالي بالمسؤولية.

و من الجدير بالذكر أن الزميلة (ماجده الجبوري) عضوة اللجنة التنسيقية لتيارنا الديمقراطي في كندا و المتواجدة حاليا في أقليم كوردستان العراق قامت وبوقت سابق بتوزيع العديد من هذه المساعدات وفي مخيمات و أماكن تواجد النازحين و بشكل مباشر و بالتعاون مع ناشطات من (رابطة المرأة العراقية) وبعض النشطاء الآخريين من منظمات المجتمع المدني.

تحية خالصة لكل من ساهم بهذا العمل الأنساني والوطني الرائع من أعضاء (الجمعية العراقية – الكندية في أونتاريو, و البيت العراقي الكندي في لندن أنتاريو و مجموعة "نعم للعراق") ولجموع المتطوعين من شبيبة الجالية العراقية في كندا وذويهم ولكل من ساند وتفاعل معنا.