- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 09 آذار/مارس 2015 20:32

شهدت فعاليات مهرجان طريق الشعب الثالث، يومي الخميس والجمعة الماضيين، حضوراً وزيارات ملحوظة للعائلات التي طافت أجنحة المهرجان وحجزت مكانها في فعاليات الافتتاح والختام في يوميه.
أم سما تقول أنها "حضرت بصحبة عائلتها الى المهرجان لترسيخ افكار الحزب الشيوعي ومبادئه الحقيقية في عقول أبنائها".
وأضافت أم سما لـ"طريق الشعب"، ان "الدافع الأول لحضور المهرجان هو حبي للحزب الشيوعي العراقي، كونه مدرسة للعمل الحقيقي على الذات"، مبينة إن "فكرة المهرجان جميلة جدا، اذ أصبح ملتقى لكثير من العائلات والمثقفين، ولا يقتصر على فئة محددة".
وتشير الأم الى أبنائها "ارتأيت ان يحضر معي أفراد الاسرة لكي يطلعوا على افكار الحزب، ولان اغلب العائلات لا تمتلك فكرة واضحة عن الحزب الشيوعي العراقي".
وعن أهم ما لفت الانتباه والاهتمام، قالت إن "معرض الكتاب والصحف اكثر الجوانب التي جذبتني، بالإضافة الى الندوات، واستطعنا ان نحصل على بعض الكتب بعناوين لم نجدها في مكان آخر، حتى ان مشاركة الأطفال كانت برأيي أفضل فقرات المهرجان".
فيما عبرت ام سمية عن فرحها بأجواء المهرجان بالقول، "هذا الكرنفال أصبح تقليداً جميلاً، ففي كل ربيع من السنة تبادر طريق الشعب بتنظيم هذا المهرجان". واعتبرت أم سمية في حديثها الى "طريق الشعب"، أجواء المهرجان "ذات مردود ايجابي على نفسية الصحفيين والعائلات بشكل عام، إذ أصبح مجالاً للترفيه والتثقيف والتباحث السياسي في ذات الوقت"، مشيرة الى ان "اطلاق المهرجان، جاء في وقت مناسب ونحن نعيش في ظل ظرف تعيس يوثر على نفسية العائلات، بعدما صار نقطة للحوار بين الإعلاميين والناشطين المدنيين، ومكاناً للقاء العائلات والأصدقا". وتقترح أم سمية بان "يجد المنظمون مكاناً أوسع لإقامة فعاليات المهرجان، مع استقطاب فئات أخرى من الصحف ورؤساء التحرير والمجلات الأخرى والمسؤولين في وزارة الثقافة".