- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 23 آذار/مارس 2015 19:32

يعد العنف المدرسي من المشكلات الكبيرة التي تواجه المسؤولين في وزارة التربية، فقد اصبح العنف في المدارس واقعاً معاشاً، وتعدُّ المدرسة البيئة الحاضنة للطفل ، وعندما يرسل اليها يقوم بقضاء جزء كبير من وقته اليومي للتعليم والتربية وكسب المهارات، وان هذه المرحلة من حياة الطفل مهمة جداً يستمر تأثيرها في حياته اللاحقة للتكيف مع البيئة الاجتماعية الكبرى، فلا بد من اعداده اعداداً صالحاً للاضطلاع بمسؤولياته الوظيفية وحياته الاجتماعية بشكل طبيعي، على ان ينمو بشكل تدريجي في ظل الأمان والاطمئنان في المدرسة، اما اذا واجه الطالب جواً مدرسياً مشحوناً بالعنف والقسوة والخوف ومؤديا الى الإخفاق والإحباط كالمعاملة القاسية التي يتلقاها من المعلم او من بعض زملائه في الصف، عندئذ ينزع الى الغش والكذب والاعتداء انسياقاً مع الجو المدرسي العنيف، اذ ان العنف والعقوبة والقسوة، تؤدي الى ردات فعل انفعالية لان العقاب يعمل على تطوير انماط سلوكية اخرى، ولغرض الوقوف على هذه الحالة، كان لصفحة (تربية وتعليم) جولة مع عدد من المدرسين والمعلمين والمواطنين: