نحن في المنتدى العراقي في الجمهورية التشيكية نعلن تضامننا ودعمنا مع وثبة شعبنا العراقي لمطاليبه العادلة، ودخول الحراك الشعبي أسبوعه الرابع من خلال المظاهرات الجماهيرية الواسعة في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية والوسطى، مطالبة بالاصلاح والتغيير الحقيقي لإرساء اسس بناء الدولة المدنية الحديثة على اساس المواطنة أولا، وإلغاء مبدأ المحاصصة والنزعة التسلطية المتحزبة والطائفية والاثنية المقيتة في سياسة الدولة العراقية؛ التي أبتدأها الحاكم الامريكي بريمر اساسا في مجلس الحكم وإدارة الدولة.

في هذه الأيام العصيبة التي عاد خلالها شعبنا العراقي ليمسك بمصيره ومستقبل وطنه، رافضا مفهوم المحاصصة الطائفية التي تمسكت بها النخب السياسية طويلا وثبت فشلها الذريع في حل مشاكل العراق الملحة، نتوجه إلى المجتمع الدولي ، لتقديم دعم صريح وقاطع لوثبة العراقيين وتوحد إرادتهم الشعبية بغض النظر عن أي إنتماء، إنقاذا للعراق، وحرصا على مستقبله وإستقراره، ودعما لجهوده المضنية في مواجهة الإرهاب الظلامي، بكل ما يعنيه ذلك من أهمية للمجتمع الدولي ذاته.

إننا نرى بأن الفرصة التاريخية متاحة الان امام شعبنا العراقي في اتحاد الارادة المدنية والدينية متمثلة في الدعم الكامل من مرجعية النجف الاشرف، ممثلة بآية الله علي السيستاني، لبناء دولة المواطنة وانقاذ العراق وشعبه من التقسيم والضياع، ومحاربة الفساد الاداري والمالي، وبناء الدولة على اساس المواطنة الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من محاربة جرائم داعش وتحرير مدن العراق المحتلة من قبل هذا التنظيم الارهابي.

الهيئة الادارية للمنتدى العراقي في الجمهورية التشيكية

براغ في 21/8/2015