- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 19:36
طريق الشعب
انتقد زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، أمس الاربعاء، الاعتداءات "الارهابية والظالمة" التي طالت ناشطين ومتظاهرين في بغداد، وفيما اعتبر الاصلاحات الحالية بانها "لا تسمن ولا تغني من جوع"، رأى ان استمرار التظاهرات معناه وجود بصيص امل للوصول الى اصلاحات حقيقية.
وقال بيان صادر عن مكتب الصدر، ونشره موقعه الالكتروني الخاص، واطلعت عليه "طريق الشعب"، أن مجموعة من أبناء العاصمة الحبيبة بغداد، وجهوا سؤالا للسيد الصدر، "حول ما يتعرض له بعض النشطاء ومنظمي التظاهرات من اعتداءات ارهابية واجرامية من قبل بعض المجرمين من الذين يقفون ضد الإصلاح ووصول اجرامهم الى حد الاغتيال، داعين سماحته إلى إبداء رأيه حول ما يجري واستمرار التظاهرات".
وذكر البيان، "أجاب الصدر، بتأكيده على الحكومة التحرك والسعي الى حماية المتظاهرين والحيلولة دون وقوع مثل هذه التعديات الإرهابية الظالمة"، مبينا ان في "استمرار المظاهرات بكثافة كالجمعة السابقة يعني وجود بصيص أمل للوصول الى إصلاحات حقيقية لا خجولة ولا وهمية".
ودعا الصدر، الى "إصلاح القضاء والتشكيل الوزاري المتهالك ومفوضية الانتخابات والهيئات الوزارية واللجان التي باتت نائمة وغير فاعلة"، مطالبا "بإرجاع الهاربين الفاسدين السارقين لقوت الشعب لمحاكمتهم محاكمة عادلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر".
وبين زعيم التيار الصدري، "من ان بقاء الحال على ما هو عليه من إجراء إصلاحات لا تسمن ولا تغني من جوع على الرغم من حصولها على دعم شعبي ومرجعي فان ذلك يعتبر تسويفا لمطالب الاصلاح التي نادت بها المرجعية والمتظاهرين".
ورد الصدر، على ضرورة ان تكون الاصلاحات موافقة للدستور، بالقول ان "الدستور هو الاخر قابل للإصلاح".
وختم الصدر بيانه، بالرغبة أن "تكون التظاهرة وفق الأسس الوطنية ووفق الحرية والديمقراطية دون التعدي على الآخرين إسلاميين كانوا أم علمانيين، مشددا على "حرية الكلمة والحيلولة دون تكميم الأفواه".