- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2015 17:41

أكد عضو مجلس محافظة بابل عقيل الربيعي، إن الإجراءات الإصلاحية في المحافظة لم تر النور إلى الآن، مشيراً إلى أنها لم تكن سوى حبر على ورق.
وأكد أن السائد في مجلس محافظة بابل هو نظام المحاصصة ولا يمكن للقوى النافذة في المجلس أن تتخلى عنه، لافتاً إلى أن هذه القوى تتهرب من مواجهة اقالة المحافظ لانه يعتبر حجر الزاوية في بناء المحاصصة.
وقال عضو مجلس محافظة بابل في حديث مع "طريق الشعب" امس الاثنين، ان "كل الذي اتخذ من اجراءات اصلاحية في المحافظة هو اعفاء مدراء الدوائر الذين مضت على خدمتهم 4 سنوات، بالاضافة الى تقييم مدراء الدوائر، وحل المجالس البلدية والاقضية والنواحي".
واعرب الربيعي عن أسفه لأن "هذه القرارات ليست سوى حبر على ورق ولم تر النور حتى الان"، مشيرا إلى ان (اليوم الثلاثاء) "من المتوقع ان يعقد المجلس جلسة اعتيادية ربما ستقدم فيها بعض الاوراق في ما يخص الاصلاحات في المحافظة".
ورأى عضو مجلس محافظة بابل انه "لا توجد جدية في متابعة قرارات المجلس على الاقل والتي اتخذت وجهة اصلاحية في الفترة الاولى"، مستدركا "لكن ننتظر اجتماعات (الثلاثاء) وماذا سيحدث فربما لن يتحقق النصاب، لان هناك قضايا كثيرة لم يتوافق عليها حيث مازالت المحاصصة في الدوائر، وباعاتقادي فان هذه المحاصصة ستخيب امال المواطنين".
واشار الى ان "ما يجري في اروقة المجلس والسائد هو نظام المحاصصة ولا يمكن ان يهجروه او يتخلوا عنه"، لافتا الى ان "التهرب من مواجهة اقالة المحافظ هو جزء من هذا الموضوع، لانه يعتبر حجر الزاوية في كل بناء المحاصصة فاذا انهار موقع المحافظ برغبات المواطنين فستعاد الخارطة السياسية للمحافظة باجمعها، الا اذا تمسك حزب الدعوة كونه من حصته، وهذا ما يؤجل جلسات المجلس وكل الامور المتعلقة به".
وشدد الربيعي على انه "لا يوجد شيء في الأفق يسر المواطن او يلبي رغباته، وان من المتوقع ان يتم تصعيد المطالب والإلحاح فيها، بالاضافة الى تعزيز الحضور وهذا ما يمكن فعله لحين تلبية المطالب".
ولفت إلى ان "سبب عدم انعقاد المجلس هو ان البدائل غير جاهزة ولا توجد توافقات عليها لذلك تؤجل كل ثلاثاء، وباعتقادي اذا تحقق النصاب يوم غد فسيتم عقد الجلسة".