مجتمع مدني

الربيعي يحمّل القيادات الأمنية العليا في بابل مسؤولية تفريق المتظاهرين بـ"القوة"

طريق الشعب
إتهم الامين العام لمجلس محافظة بابل عقيل الربيعي، أمس الاثنين، القيادات الامنية العليا في حكومة بابل المحلية بالمسؤولية عن تفريق المتظاهرين السلميين بالقوة أمام مجلس المحافظة.
وقال الربيعي لوكالة (المدى برس): إن "القيادات الامنية العليا في حكومة بابل المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي مسؤولة عن تفريق المتظاهرين السلميين بالقوة أمام مجلس المحافظة". وبيّن الربيعي وهو عضو في الحزب الشيوعي العراقي أن "تظاهرة سلمية انطلقت، صباح أمس، من ساحة الحرية أمام مبنى محافظة بابل تطالب بإقالة المحافظ صادق السلطاني وحلّ مجلس المحافظة ومحاكمة الفاسدين وكشف ملفات الفساد واتجهت نحو مجلس المحافظة". وتابع الربيعي أن "قوات مكافحة الشغب قامت بضرب المتظاهرين السلميين المطالبين بمحاربة الفساد وإقالة المحافظ بواسطة المياه وإطلاق القنابل المسيلة للدموع واستخدام الرصاص الحي في الهواء والهراوات والعصي لتفريق المتظاهرين أمام مجلس المحافظة ومطاردتهم في الاحياء والشوارع لإلقاء القبض عليهم". ولفت الربيعي الى "سقوط عدد من الجرحى واعتقال عدد منهم ولدينا تسجيلات موثقه لما جرى يوم امس تؤكد ان قوات مكافحة الشغب هي من بادرت اولا باطلاق المياه على المتظاهرين من أمام بوابة المحافظة ,ما دفع بعض المتظاهرين الى الدفاع عن انفسهم بواسطة الحجارة"، واشار الربيعي الى أن "إستعمال الغازات المسيلة للدموع في بابل على المتظاهرين سابقه خطيرة جدا لم تحدث في المحافظة ويجب ان تشكل لجان تحقيقية في ذلك".
وأوضح الربيعي ان "الجرحى تم نقلهم بسيارات الاسعاف وتم علاجهم داخل السيارات وليس في المستشفى خوفاً من كشف عدد الاصابات".
يذكر ان قوات مكافحة الشغب في بابل استخدمت للمرة الثالثة القوة لتفريق المعتصمين والمتظاهرين ,مستعملة الهراوات والعصي لضربهم واطلاق النار في الهواء واطلاق المياه عليهم وقامت صباح امس أمام مجلس المحافظة بتفريق المتظاهرين وضربهم بقوة.