- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 16 شباط/فبراير 2016 19:38

عقدت الجمعية المندائية في ستوكهولم مؤتمرها الرابع والعشرين يوم السبت المصادف 6/2/2016، وعلى قاعة مقر الجمعية الواقع في منطقة فلنكبي، شمال العاصمة ستوكهولم، وبحضور الكنزفرا سلام غياض، وحضور متميز من منتسبي الجمعية وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في ستوكهولم وخارجها. إفتتح الأستاذ جابر الدهيسي المؤتمر، مرحباً بالضيوف وأعضاء المؤتمر، وبعد الإستماع إلى النشيدين الوطني العراقي والسويدي، دعاهم للوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء العراق والحركة الوطنية.
قرأ الدهيسي رسالة الأستاذ بكر فتاح حسين (سفير جمهورية العراق في مملكة السويد)، التي أشاد بها بدور الجمعية المندائية ونشاطها المتميز. ورحب رئيس الجمعية المندائية (الأستاذ فاضل ناهي) بالحضور مؤكداً بأن الجمعية المندائية في ستوكهولم أصبحت بحق بيت العراقيين، وخاصة بعد إغلأق المركز الثقافي العراقي في السويد، وهي فخورة بذلك، وتمنى للهيئة الإدارية الجديدة السير على نهجها السابق في الإندماج مع أبناء الجالية العراقية في ستوكهولم. وأشارت الكلمات والبرقيات إلى الدور المتميز للجمعية بين منظمات المجتمع المدني على الساحة السويدية والأوربية بشكل عام، وعلى ساحة ستوكهولم بشكل خاص، متمنين نجاح أعمال المؤتمر الرابع والعشرين والخروج بقرارت وتوصيات تعزز العمل لخدمة منتسبي الجمعية وتمتين علاقاتها ونشاطاتها مع أبناء الجالية العراقية في السويد، وتطوير العمل مع منظمات المجتمع المدني في دول المهجر. وكانت الكلمات والبرقيات لكل من: كلمة إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، كلمة الجمعية المندائية في إسكلستونا، كلمة الإتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقي في السويد، كلمة إتحاد الجمعيات العراقية في السويد، رسالة الأستاذ حارث شنشل السنيد ممثل الطائفة في البرلمان العراقي، كلمة جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم، كلمة التيار الديمقراطي في ستوكهولم، كلمة مكتب سكرتارية مجلس طائفة الصابئة المندائيين في السويد، كلمة جمعية زيوا المندائية في سودرتاليا. ووصلت برقيات إلى المؤتمر من رابطة الأنصار الشيوعيين في ستوكهولم وشمال السويد، الحركة النقابية الديمقراطية في ستوكهولم، جمعية بابلون للثقافة والفنون، جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم.

إفتتح الجزء الثاني الكنزفرا سلام بكلمة عن آخر التطورات على الساحة المندائية وما يتعرض له أبناء الطاائفة العريقة من حملة إبادة وتشتيت. ثم إنتخبت هيئة رئاسة للمؤتمر، ولجنة التوثيق، ولجنة الإعتماد.
وفي بادرة جديدة عرض فلم يستعرض إنجازات الجمعية خلال سنتين، من إعداد اللجنة الإعلامية للجمعة حاز على تثمين الهيئة العامة. وعرض أيضاً التقرير المالي على الشاشة. وبعد مناقشة التقريرين الإنجازي والمالي ومقترحات للنظام الداخلي وإقرارها، حلت الهيئة الإدارية نفسها وترشح عشرة أعضاء أنتخب سبعة منهم وإحتياط عضوين. وإنتخب ثلاثة أعضاء للجنة الرقابة التدقيق المالي.
وختم المؤتمر بقراءة البيان الختامي.