مجتمع مدني

عيد المرأة أطل على الحلة مبكراً / مزاحم الجزائري

في مناسبة قرب حلول عيد المرأة الثامن من آذار، أقام البيت الثقافي في محافظة بابل، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة والمكتبة المركزية في المحافظة، مهرجانا فنياً – ادبياً تحت شعار "بالادب والفن ينهض الشباب وتزدهر المرأة".
أقيم المهرجان على قاعة المكتبة المركزية وسط مدينة الحلة، وأداره الشاعر أمير جدوعي، الذي رحب بالحاضرين، ودعاهم إلى الاستماع إلى النشيد الوطني، ثم إلى قراءة "سورة الفاتحة" إكراما لشهداء الوطن.
بعد ذلك ألقى مدير الشباب والرياضة صلاح الاعرجي كلمة موجزة عن المرأة العراقية ودورها الاجتماعي في صناعة الحياة، أعقبه مدير البيت الثقافي علي السباك بالحديث عن المرأة "الأم والأخت والحبيبة"، مشيدا بدورها وتضحياتها الجسيمة التي قدمتها وتقدمها.
وهنأ مدير المكتبة المركزية محمود العواد المرأة في عيدها، ثم تحدث عن دور المكتبة في إشاعة المعرفة، ليشاهد الحاضرون بعد ذلك فيلما قصيرا يجسد معاناة العائلات المهجرة قسرا. وهو من انتاج "منظمة بنت الرافدين".
وشهد المهرجان فقرة شعرية افتتحها الشاعر ولاء الصواف بكلمة مؤثرة عن المرأة ودورها، ثم بمقاطع من أشعاره، أعقبه الشعراء حسينة بنيان ورياض الغريب وسناء الأعرجي ومحمد صبار وصلاح البابلي، بقراءة قصائد في المناسبة.
وتضمنت فقرات المهرجان سوقا خيرية اسهمت في إقامته "جمعية التعاون الخيرية" و"منظمة بنت الرافدين" والبيت الثقافي و"مؤسسة صحتك" ومديرية الشباب والرياضة. وقد عرضت في السوق ملابس واكسسوارات وأعمال فنية (حفر على المرمر)، ولوحات جدارية (تطريز على الاتمين). فيما اسهمت مديرية الشباب والرياضة وفروعها في المحافظة في إقامة معرض تشكيلي ضم عشرات اللوحات، توزعت موضوعاتها بين البورتريت والأسلوب الواقعي وأساليب ما بعد الحداثة.
أما الفنان عامر سلمان الشمري فقد أقام معرضا لمنسوجاته الفنية، التي يحاكي فيها الحياكة الشعبية بأسلوب حداثي.
كذلك أقيم معرض للكتاب اسهم فيه كل من "المركز الثقافي للطباعة والنشر"، و"المركز الإسلامي الثقافي"، والبيت الثقافي ومديرية الشباب والرياضة.
وفي الختام قدمت شهادات تقدير للشعراء المشاركين في المهرجان، ولكل من اسهم في فقراته.