فضاءات

الديوانية تستذكر فنان الشعب فؤاد سالم / عادل الزيادي

احتفاء بالعيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي، أقامت منظمة الحزب في الديوانية، حفلا استذكاريا للفنان الراحل فؤاد سالم، بحضور جمع من الفنانين والادباء والمثقفين والمواطنين الآخرين.
ابتدأ الحفل الذي أقيم على قاعة الحرية وسط مدينة الديوانية، بالوقوف دقيقة صمت تقديرا لشهداء الحزب والحركة الوطنية، ثم استمع الحضور إلى نشيد "موطني".
بعد ذلك القى الرفيق أبو سلام كلمة منظمة الحزب في المناسبة، ومما جاء فيها "شبيبة البصرة ما تزال تتذكرك في جلسات السمر ومن على (بلم العشار).. وحينما نعقت غربان أواخر السبعينيات، أصبحت الغربة محطتك. فحملت معك صلابة الانسان وشموخ جبال كردستان وكبرياء نخيل البصرة واسواق العشار وضفاف دجلة ".
وكانت لنقابة الفنانين العراقيين كلمة بالمناسبة، القاها السيد حليم هاتف، وأشار فيها إلى أهمية احتضان الطاقات الشبابية المبدعة، ودعمها لأنها مستقبل العراق.
وألقى الشاعر الشاب كرار الزيرجاوي قصيدة غلب عليها العشق وفراق الأرض والحبيبة، ثم أدى الفنان كريم جلوب على آلة العود باقة من أغنيات الفقيد، منها "ردتك تمر ضيف"، "مو بدينه"، "بس كون اشوفك"، وغيرها.
وكان من بين المشاركين في الحفل السيد جمهور محمد، الذي قدم شهادة عن الراحل، لا سيما انه كان قريبا منه فى سوريا ايام الغربة.
بعد ذلك قدمت فرقة معهد الفنون الجميلة في الديوانية، مشهدا مسرحيا بعنوان "فنان الشعب" يجسد عددا من اغنيات فؤاد سالم ولحظة رحيله، تلته قراءات شعرية لكل من زيدون الرائي، جواد البدري، مرتضى الزبيدي، وعباس الزبيدي.

في الختام جرى توزيع ألواح الابداع على عدد من موسيقيي مدينة الديوانية، وهم كل من سالم القصاب، علي ابراهيم السالم، عايد نجم، ورياض الشاهر.