شهدت قاعة اليزابيث في نادي الماونتيز في سيدني فعاليات مهرجان الجواهري الرابع الذي نظمه الصالون الثقافي في منتدى

الجامعيين العراقي الاسترالي محتفيا هذا العام بالشاعر البارز حسب الشيخ جعفر بمشاركة نخبة رائعة من الشعراء من استراليا والعالم.حضر المهرجان جمهور غفير غصت به قاعة الاحتفال بحضور رسمي عراقي تمثل بشخص السيد هاوري محمد غريب الطالباني القائم باعمال القنصلية العراقية العامة في سيدني والسيدة انوار حسين نائبة القنصل القائم وشمل ممثلي العديد من الاحزاب والجمعيات العراقية وحشد من المبدعين والمثقفين .

حضر المهرجان ممثلي العديد من وسائل الاعلام ,الاعلامية السيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة بانوراما والاعلامي خليل الحلي رئيس تحرير جريدة العهد المندائية والاعلامي سمير قاسم مدير مكتب قناة العراقية والاعلامي غازي ميخائيل ممثل قناة عشتار والاعلامي صبري فزع مدير الاذاعة المندائية والفنان حسين عبد زيد عن قناة اسيا والسواقي والصحفي السوداني نور الدين مدني .

افتتح المهرجان بكلمة السيدة شذى علي عريفة الحفل التي رحبت فيها بالحضور وتغنت بالجواهري الكبير لتقدم بعدها د احمد الربيعي رئيس منتدى الجامعيين الذي القى كلمته التي اشار فيها الى ان اصرار المنتدى على استمرار تقليد مهرجان الجواهري هو انتصار لقيم الجمال والانسانية والرد على توحش التكفير وثقافة الموت التي تروج لها داعش وجميع قوى التطرف الديني والطائفي وهو رد ايضا على التشوهات الانكسارات الروحية التي يخلفها شيوع الفساد ونهج الانتصار للهويات الضيقة والغاء الاخر الذي ساد مع تكريس المحاصصات الطائفية والعرقية في الدولة والمجتمع,واشاد د الربيعي بالتقليد الفرعي المتصل بالمهرجان في الاحتفاء كل عام بقامة من قاماتنا الشعرية الباسقة واختياره هذا العام الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر واصفا اياه بالعلامة الفارقة في شعر جيل الستينات ,كما ثمنت الكلمة اطلاق الصالون الثقافي مسابقة الجواهري الشعرية تقليدا فرعيا اخر لمهرجان الجواهري .

وفي الختام ثمنت الكلمة عاليا الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة المهرجان التحضيرية وخاصة منسق المهرجان الشاعر وديع شامخ والمايسترو عماد رحيم واعضاء فرقة اطياف واعضاء الصالون الثقافي واعضاء الهيئة الادارية للمنتدى وخاصة الزملاء د بشرى العبيدي وسميرة علي وحسن الناصري لجهودهم في ادارة وتنظيم المهرجان والزميلة الفنانة والمصممة المبدعة مي جميل التي صممت ميدالية المسابقة وزي المهرجان ( المتمثل بفستان مطرز بابيات من قصيدة الجواهري "نامي جياع الشعب ") والزميل المهندس دانا كركوكي للعمل الخلاق والشاق في هندسة الجانب السمعي البصري للمهرجان.

ثم القى الشاعر وديع شامخ كلمة الصالون الثقافي التي اكد فيها ان الصالون الثقافي يثبت تقليدا ثقافيا رصينا في مهرجان الجواهري السنوي وهو استحقاق سنحافظ عليه رغم الصعوبات مشيرا الى " ولكننا اليوم ومن ظلال " الجواهري " ومن طول صبره وأناته الوطنية ، نقدم اليه عريضة محبة أن يتقبل منّا ان نخص كل عام أسمَ علمٍ للمهرجان . ايها الجواهري الغريب . ونحن غريبان ها هناوكل غريب للغريب حبيب , نضع باقة ورد على قبرك في مقبرة الغرباء ونأخذ منك الأذن أن يكون الغريب الدائم والحي الشاعر الكبير حسب الشيخ صنوك في الجموح وصنو روحك في مقارعة الديكتاتوريات"

ثم عرض فيلم عن الشاعر حسب الشيخ جعفر من اعداد والقاء الشاعر ريسان الخزعلي واخراج الفنان حيدر الرسام لتتوالى بعده المساهمات الشعرية التي ضمت :

. نص للشاعر يحيى السماوي ( اديلايد - استراليا)

. نص للشاعر شربل بعيني ( سيدني- استراليا)

. نص للشاعر غيلان (سيدني- استراليا)

. نص للشاعر سلام دواي ( اديلايد - استراليا)

. نص للشاعر خزعل الماجدي متلفز (هولندا)

. نص للشاعرة سحر كاشف الغطاء ( سيدني - استراليا)

. نص للشاعر أديب كمال الدين متلفز ( اديلايد -استراليا)

. رسالة من نجل الجواهري د كفاح الجواهري وشهادة من حفيدته للسيدة بان الجواهري

. نص للشاعر فاضل الخياط ( سيدني- استراليا)

. نص للشاعر وديع شامخ (سيدني - استراليا)

. نص شعري لمازن المعموري متلفز ( الحلة - العراق)

. نص شعري لصلاح زنكنه ( ديالى -العراق)

. نص للشاعرة رسمية محيبس زاير - متلفز ( الديوانية -العراق)

وبعد استراحة قصيرة جرى عرض لمسابقة الجواهري الشعرية الاولى والمشاركين فيها الذين بلغ عددهم ٥٢ شاعرة وشاعرا ( بالاضافة الى ٦ وصلت مساهماتهم بعد اغلاق المسابقة ) من استراليا والعراق وانحاء مختلفة من العالم ,ثم اعلنت نتائج المسابقة التي تمخضت عن فوز :

الشاعر: زيد القريشي من العراق (البصرة) بقلادة الجواهري الذهبية

الشاعر: أمير الحسين من سوريا بقلادة الجواهري الفضيىة

الشاعرة: وئام ملا سلمان من العراق (السويد)بقلادة الجواهري البرونزية.

وقد ضمت لجنة التحكيم كل من " الشاعر يحيى السماوي ، الباحث والمفكر والاعلامي ماجد الغرباوي ، الاديب والاعلامي انطوان قزي ، الشاعرة بلقيس حسن ، الدكتور احمد الربيعي " .

. مسك الختام كان فصلا موسيقيا غنائيا ابدعت في تقديمه فرقة أطياف بقيادة المايسترو عماد رحيم مع فقرة عزف منفرد للفنان عبد الله خوشناو ،و مساهمة مميزة للشاعر والفنان د غسان علم الدين.

من تغطية الفضائية العراقية للمهرجان :

لجنة الاعلام

منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي