مدارات

تضامنا مع شعبنا العراقي وجيشه : فعاليات ووقفات جماهيرية في الداخل والخارج

البصرة – شاكر مجيد الشاهين، باسم محمد حسين

تحت شعار "حناجرنا تصدح: لبيك يا عراق"، وتضامنا مع القوات المسلحة والشعب العراقي في محنتهما وحربهما ضد الارهاب، أقامت مؤسسة البصرة للثقافة، بالتعاون مع اتحاد رجال الاعمال في البصرة، أمس الأول الثلاثاء، مهرجانا منوعا، حضره جمع من المثقفين والناشطين المدنيين وحشد من المواطنين.
تخللت المهرجان الذي أقيم على قاعة اتحاد رجال الأعمال وسط مدينة البصرة، قراءات شعرية وأغنيات حماسية من كلمات الشاعرين داود الغنام ومهدي السوداني، وألحان كل من يوسف نصار وطارق شعبان، وأداء مجموعة من فناني المحافظة.
ووصلت الحفل برقيات تضامنية بعثها كل من النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، وجمعية الاقتصاديين العراقيين، وشخصيات وطنية بصرية.
وفي السياق نفسه نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة، وقفة تضامنية في ساحة الزعيم عبد الكريم قاسم وسط المدينة، شارك فيها عدد من المنظمات الاجتماعية والمدنية بضمنها اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، واتحاد الشبيبة الديمقراطي، ورابطة المرأة العراقية.
وردد المشاركون أهزوجات وأغنيات وطنية أدانت الارهاب والفساد، وحثت على التلاحم ونبذ الطائفية المقيتة ومؤازرة الجيش في حربه ضد الارهابيين القتلة.
واختتمت الوقفة بتوجه المشاركين إلى تقاطع السعدي وسط المدينة، وهم يرددون اهزوجة "للوطن احنه سواتر.. يا الله حط ايدك بديه".

وفي استراليا حفل تضامني

سيدني – طريق الشعب
أقام منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي، الاحد الماضي، حفلا تضامنيا مع الشعب العراقي وجيشه في حربهما ضد الارهاب، حضره عضو البرلمان عن منطقة سمثفيلد الاسترالية اندرو روهان، وعضو البرلمان عن منطقة غرانفيل توني عيسى، والعديد من ممثلي الاحزاب والمنظمات العراقية في استراليا، إلى جانب حشد من ابناء الجالية العراقية.
أدارت الحفل السيدة شذى علي، التي افتتحته بكلمة ترحيبية، ثم دعت رئيس المنتدى د. أحمد الربيعي، الذي ألقى كلمة أوضح فيها جسامة الوضع الراهن في العراق، وما تعرض له بسبب سياسة المحاصصة الطائفية والفساد الاداري، ومن ثم الهجمات الارهابية الشرسة على العديد من المدن والمحافظات.
وبين الربيعي في كلمته ان المؤامرة الارهابية التي شنها اعداء الحياة على العراق، هدفها تمزيق البلد، والقضاء على الوحدة الوطنية، وإشعال الفتنة بين المواطنين عبر أفكار طائفية وقومية مقيتة، داعيا القوى المتنفذة إلى وضع مصلحة البلد فوق اي اعتبارات حزبية ضيقة، وانقاذه بأسرع وقت، واعادة بنائه على أسس وطنية.
بعد ذلك ألقى السيد أندرو روهان كلمة عبر فيها عن حزنه العميق لما يجري في العراق، مؤكدا انه ومن موقعه، يواصل حث البرلمان الاسترالي على تقديم العون السياسي والمادي إلى الشعب العراقي في محنته.
أما السيد توني عيسى، فقد تحدث في الحفل، مبديا أسفه لما يحدث في العراق "جوهرة الشرق" على حد قوله، معربا عن أمله بزوال هذه المحنة عن الشعب العراقي. وتخللت الحفل كلمات وبرقيات وبيانات تضامنية. فقد ألقى كلمة المجلس الاعلى للطائفة المندائية السيد خليل إبراهيم، وكلمة الجمعية الآشورية الاسترالية ألقاها السيد نمرود صليوا، وألقى كلمة ممثلية حزب الشعب السيد ظافر الشمري، وكلمة المجلس الاسلامي الاعلى ألقاها د.أحمد عبود، وكلمة رابطة المرأة العراقية ألقتها السيدة أحلام الصفار، وألقى المهندس نديم باراز كلمة مجلس الطوائف المسيحية في العراق، وكلمة ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ألقاها السيد جلال ثامر، وبيانا عن لجنة تنسيق الجالية العراقية ألقاه السيد سورو سورو، وبرقية عن الحركة الديمقراطية الآشورية ألقتها السيدة شذى علي، فيما ألقى السيد حسام شكارة بلاغا عن لجنة العمل المشترك لمنظمات المجتمع المدني العراقية.
وعلى هامش الحفل استمع الحاضرون إلى قصائد وطنية ألهبت حماسهم، شارك فيها كل من الباحث فهيم السليم، الشاعر وديع شامخ، الشاعر فوزي خماس، والسيدة سحر كاشف الغطاء.

في المجر بيان تضامني

المجر – طريق الشعب
أصدر التيار المدني الديمقراطي العراقي في المجر، الاحد الماضي، بيانا تضامنيا مع الجيش العراقي وقواته المسلحة في حربهما ضد الارهاب.
ودعا البيان جميع المتنفذين في السلطة إلى توحيد الخطاب السياسي، للتصدي لنشاطات قوى الارهاب الدامية، وتحرير الأراضي التي استولت عليها هذه القوى، والشروع بإنقاذ الشعب، وتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم.
كما شدد البيان على رفض النهج الطائفي، والتصدي له، داعيا الحريصين على كيان العراق الجغرافي، وسلمه الاجتماعي، من منظمات مجتمع مدني ووسائل اعلام وشخصيات وطنية، إلى اعتماد العقلانية في الخطاب السياسي، لمواجة الخطر المحدق بالبلد.