لمناسبة مرور عام على اجتياح الموصل من قبل عصابات داعش، ومشاركةً في النشاط العالمي للاحتجاج على هذه الجريمة، قام وفد من أعضاء اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الموصل ونازحيها في كندا وناشطين في مجال حقوق الإنسان بلقاء عضو البرلمان الاتحادي الكندي السيد براد بات .

ضم الوفد الزميلات والزملاء ،غادة الحمداني عضو منظمة عالم واحد حر العالمية لحقوق الانسان، و إيمان بكتاش رئيسة الجمعية العراقية الكندية ، و ماجدة الجبوري مسؤولة اللجنة التحضيرية وعضو التيار الديمقراطي العراقي في كندا، والدكتور زيد حبه ناشط مدني وخبير سابق في الامم المتحدة، ومظلوم مروگي ممثل المجلس الشعبي الكلداني الآشوري، والهام الصفار ناشطة في مجال حقوق الانسان.

تحدثت الزميلة غاده الحمداني، معرّفةً باعضاء الوفد، وشرحت مهمة الوفد وهو تسليم المذكرة التي نظّمتها اللجنة العليا للحملة الوطنية للاسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية لاجتياح الموصل ونازحيه، والوقفة التضامنية مع النازحين، وما تعرضوا من تطهير عرقي.

الدكتور زيد حبه، تحدث بدوره عن فحوى الزيارة وأكد على ما ورد في المذكرة من نقاط منها، مطالبة حكومة كندا والعالم، اعتبار ما حصل للايزيديين وباقي المكونات في العراق جريمة ابادة جماعية من قبل تنظيم داعش الارهابي، وطالب بحماية التراث العراقي باعتباره تراثا عالميا، وبدعم الحكومة العراقية والجيش العراقي للخلاص من كابوس داعش.

بدوره شدّد عضو البرلمان الكندي براد بت، على وقوف حكومة كندا مع العراق، مستشهداً بزيارته لكوردستان العراق، ضمن الوفد المشكل من منظمة عالم واحد حر لحقوق الانسان، واطلاعه على الوضع هناك، ولقائه بعوائل وأطفال وفتيات ايزيديات ناجيات من داعش، وسماعه لقصص مروّعة عن جرائم تنظيم داعش وان ما سمعه من هؤلاء يفوق الخيال والتصوّرات.

ووعد السيد براد بطبع اكثر من 300 نسخة من المذكرة وتوزيعها على اعضاء البرلمان الكندي، وسيتقدم بمشروع اقتراح يدعو الحكومة الكندية الى اعتبار يوم ١٠/ ٦ من كل عام يوماً للاحتجاج ضد جرائم تنظيم داعش، وللتضامن مع الشعب والحكومة العراقية، وان الحكومة الكندية مستمرة بدعم قضية العراق مادياً وعسكرياً وانسانياً.

في نهاية اللقاء عبّر الوفد عن شكره وامتنانه لعضو البرلمان السيد براد بت لتعاطفه، ولحكومة كندا لوقوفها مع حكومة و شعب العراق ومساندته في محنته.