- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 16 حزيران/يونيو 2015 18:56

كان هنالك أملا بأن يحد الملك السعودي الجديد سلمان من حالات الإعدام في المملكة، لكن الواقع يبدو عكس ذلك. فقد نفذت المملكة العربية السعودية مئة حالة إعدام في هذه السنة، وهي بذلك تكون في طريقها الى تسجيل رقم قياسي في عملية قطع الرؤوس.
وبحسب البيان الذي أصدرته الوكالة الإخبارية السعودية فأن أكثر من اثنين من المجرمين المدانين كانت الحكومة قد أعدمتهم في يوم الاثنين الماضي بضمنهم اجانب الجنسية تورطوا في عمليات اجرامية.
وبحسب ما افادت به الوكالة الإخبارية AFB ؛ فأن اسماعيل التوم، السوري الجنسية اتهم بأدخال كمية كبيرة من أقراص المنشطات الممنوعة الى المملكة ، وإعدم في المنطقة الشمالية لمدينة الجوف. واعدم ايضآ شخص اخر يدعى رامي الخالدي اذ ارتكب جريمة طعن زميله السعودي الجنسية حتى الموت ونفذ به الإعدام في محافظة ألطف.
وأفادت وكالة (AFP) بأن الإعدامات التي نفذتها السعودية في هذه السنة ضد مدانين تتجاوز حصيلتها في السنة الماضية البالغة نحو 87 حالة إعدام.
وفي وقت سابق من هذه السنة، لاحظ باحث في المؤسسة الخيرية العربية السعودية سيفاج كجيشان أن المملكة كانت قد وصلت إلى ما "لم يسبق له مثيل" من معدل الاعدامات، على الرغم من تصريحات الملك سلمان التي أكد فيها أنه يجب "وضع نهاية لهذا الرقم القياسي المشين".
وتنطبق عقوبة الإعدام بحسب القانون الدولي، في حال تطبيقها، فقط على جرائم القتل. غير إن "أكثر من نصف" أحكام الإعدام في السعودية تصدر لمعاقبة جرائم أخرى.
وبحسب الأمم المتحدة ,"يبدو أن العديد من المحاكمات تجرى بصورة غير علنية وفي غياب محامين"، وأن الظروف لا تتوافر "لمحاكمات منصفة على وفق أعراف" القانون الدولي.
وتبرر وزارة الداخلية السعودية الإعدام بقطع الرأس بأنه وسيلة لردع المجرمين.
ترجمة: أنسام سلمان البدري
عن "الاندبندنت" البريطانية