- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الخميس, 04 شباط/فبراير 2016 20:38

١. التخطيط من الآن إلى تظاهرة موحدة لمتظاهري العراق كله في مكان واحد، يتم الإعلان عنه مسبقاً ويعلن أيضاً تاريخها قبل مدة كافية للتحشيد. المقترح أن تكون في ساحة التحرير ببغداد.
2. التركيز على المطالب الوطنية وتوحيدها بين المحافظات، مع إبقاء الصوت عالياً بالمطالب المحلية لكل محافظة.
3. التنسيق المسبق بين المحافظات في الخطوات التصعيدية كالاعتصام وغيره.
4. تجريب التظاهرات المسيّرة، التي تتجمع في مكان تظاهرة الجمعة والانطلاق منها في الشوارع القريبة لغرض الترويج للاحتجاج.
5. تجريب تقسيم التظاهرات في كل محافظة الى أماكن عدة بدلاً من مكان واحد لغرض نشر الاحتجاج في المحافظة في أكثر من مكان. ربما تكون في هذه الخطوة فوائد كثيرة للاحتجاج، إعلامية وتحريضية.
6. إيجاد فعاليات احتجاجية في بحر الأسبوع وفي مكان آخر غير المكان المخصص لكل جمعة وذات مطالب قطاعية أو شريحيّة أو موجهة لمؤسسات فاسدة بعينها او ذات شكل احتجاجي مغاير.
7. إيجاد فعاليات احتجاجية تستثمر الوضع الاقتصادي المتأزم في البلد للترويج إلى الاحتجاج السلمي على الفساد والفشل.
8. إيجاد فعاليات سلمية جديدة تصدم السلطة وتخيف المؤسسات الفاسدة.
9. الاستفادة من الفنانين والأدباء والرموز الشعبية العامة للترويج إلى الاحتجاج، سواء عبر حضورهم فعليا إلى الساحات أو عبر تسجيل مقاطع مصوّرة لهم يحثون فيها الناس على الاحتجاج.
10. اطلاق ممارسات ترويج قبل التظاهرة تلفت الانتباه (سواء في يوم التظاهرة نفسه او قبله) تحت شعار "حيّ على التظاهر"، مثل تجربة النجف "زفة السيارات" أو تجربة الديوانية في صدم المارة بـأزياء مختلفة (تقليدية مثلاً) أو وضعيات تواجد في الشارع مختلفة (مثل التمدد على الأرض وسط المارة وتوزيع مناشير الاحتجاج)، أو هيئة مختلفة.. إلى غير ذلك.
11. التفكير جدياً في استثمار "السخرية" بمختلف أشكالها للنيل من المؤسسات الفاسدة أو الفاشلة والمسؤولين الفاسدين أواالفاشلين والسخرية من هيبتهم المفتعلة وسط المجتمع وفضح زيفهم وتحريض الناس على السخرية منهم.
12. الاستخدام الأقصى لقوة الاعلام الافتراضي (مواقع التواصل الاجتماعي)، سواء أكان ذلك عبر التحضير المسبق للتظاهرة أم النشر اللاحق لوقائعها.
13. استثمار نجاح حملة المليون توقيع في طرق أبواب الناس واعتراض المارة، للقيام بأنشطة تروّج للاحتجاج السلمي على الفساد ولأهميته في انقاذ العراق وتدعو الناس إلى الانضمام إلى ساحات التظاهر.
14. الانفتاح على المرجعية الدينية في النجف الأشرف ووكلائها في المحافظات للتواصل المستمر معها واطلاعها على موقف الاحتجاج السلمي في العراق، عبر تشكيل وفود تمثل المتظاهرين في المحافظات، سواءً كل محافظة على حدة او المحافظات جميعاً في وفد واحد، وتوخي الدقة باختيار اعضاء الوفود من الشخصيات ذات التأثير الاجتماعي البارز.
15. التحرك الفعال على شريحة الشباب وترويج أفكار الاحتجاج السلمي بينهم وكسبهم لساحات التظاهر.
16. تكثيف اللقاءات العامة المروّجة للاحتجاج وتنويع الندوات والورش النقاشية، مع اقامة أنشطة ترويج قطاعية أو شريحية (العشائر، العمال، الفلاحون، المهندسون، الأطباء، أساتذة الجامعات، السواق، الكسبة......).
17. الانفتاح وعدم الكلل من الانفتاح على المؤسسات المهنية (النقابات والاتحادات)، المتقاعسة عن أداء واجبها في الوقوف إلى جانب مطالب الشعب، وترويج أهمية الموقف التاريخي لها.
18. استثمار موضوع الانتخابات وسعي الفاسدين والفاشلين إلى تأجيلها، وذلك لغرض تأليب الناس عليهم ومنع هذا التأجيل الذي سيطيح ربما برؤوس فساد كبيرة.
19. العمل على تجنب الخلافات العميقة وفقدان التواصل داخل المحافظات بين التنسيقيات ومجموعات المتظاهرين.
20. العمل على تأسيس تجمع واسع داخل كل محافظة (وربما لاحقاً بين المحافظات كلها) يضم التنسيقيات ومجموعات المتظاهرين المستقلة جميعاً، تكون مهمته تنسيقية فقط، أي لا يكون كياناً سياسياً أو هيكلاً إدارياً، وتكون كل تنسيقية ومجموعة متظاهرين ممثلة فيه. مع وضع ضوابط بين التنسيقيات التي تؤسسه تضمن نجاحه التنسيقي.
21. التنسيق بين المتظاهرين في داخل الوطن وخارجه عبر التنسيقيات التي تمثلهم، بما يخدم حركة الاحتجاج وتوسيعها وتنويع طرق التحشيد لها.
مؤتمر بغداد لحركات الاحتجاج 29 كانون الثاني ٢٠١٦