في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي الرابع عشر من شباط، عقدت اللجنة الفكرية في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية ندوة استذكار حضرها جمع الشيوعيين وأصدقائهم.

عقدت الندوة التي أدارها الرفيق سالم الدسبولي، في (مسطر العمال) وسط المدينة، وتحدث فيها الرفيق ناصر حسين عن الظروف التي كان يمر بها العراق في نهاية أربعينيات القرن الماضي، وعن تصاعد المد الجماهيري ضد سياسة الحكومة، مشيرا إلى ان السلطات الملكية أقدمت على اعتقال قادة الحزب الشيوعي العراقي فهد وحازم وصارم، ونفذت فيهم حكم الإعدام في 14 شباط 1949، بالرغم من مناشدات قوى الخير والسلام للإفراج عنهم.

واستذكر الرفيق حسين في الندوة قافلة الشهداء الشيوعيين في اراضي كردستان، الذين ناضلوا ضد النظام الدكتاتوري، متناولا ما قدمه الحزب من مغيبين وشهداء خلال مسيرته التاريخية من اجل حرية الوطن وكرامة الشعب ، ولافتا إلى ان قافلة الشهداء لم تقف عند حد معين وحتى بعد سقوط النظام الدكتاتوري قدم الحزب العديد من رفاقه الذين تصدوا لقوى الإرهاب.

وقبيل ختام الندوة ألقى الرفيق محمد عبد العظيم قصيدة في المناسبة للشاعر عريان السيد خلف.