أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة المثنى، أمس الأول الأحد، حفلا جماهيريا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.

حضر الحفل الذي اقيم على قاعة اللجنة المحلية في مدينة السماوة، عضو مجلس محافظة المثنى د. غازي الخطيب، وحشد من الشيوعيين وأصدقائهم وعائلات شهداء الحزب.

وبعد الوقوف دقيقة حداد إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية، ألقيت كلمة اللجنة المحلية من قبل سكرتيرها الرفيق خليل رحيم العبدلي، ومما جاء فيها: "نحتفي اليوم بالشهداء الخالدين الذين سطروا اروع الملاحم البطولية وهم يتحدون الموت... في مثل هذا اليوم 14 شباط عام 1949 استشهد مؤسس حزبنا الشيوعي وقائده الرفيق فهد ورفيقاه حازم وصارم الذين افتدوا الشعب والوطن بأرواحهم وسطروا اروع ملاحم الصمود واستقبلوا الموت بكل فخر وكبرياء".

واضاف العبدلي قائلا: "اليوم نستذكر شهداء الحزب في محافظة المثنى، أمثال عبد اﻻمير عاشور، فشلان كاظم، كنون علي الرماحي، وليد سيد إبراهيم، يحي الحميدي، زهير عمران، كاظم وروار، محسن شنيشل، باقر ملك، ياسر شراد، وصفي وروار، ام ذكرى، تركي دحام، جودي رحيم، كريم حسين، إبراهيم حساني، ونتذكر الراحلين رؤوف حسين، وعلي حسين عليوي".

وتابع قائلا: "نحتفي اليوم بالشهداء الخالدين وبلدنا يغرق في أزمة شاملة ولدها نظام المحاصصة الطائفية والحزبية، واصبح خطرها يهدد وحده العراق وتماسك نسيجه الاجتماعي ووجوده ككيان قائم بذاته"، مشددا على أهمية توسيع قاعدة الحراك الجماهيري عبر التضامن مع مطالب القطاعات الشعبية المختلفة ودعم احتجاجاتها.

واختتم العبدلي الكلمة مستذكرا الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل وطنهم وشعبهم، وهم يقاتلون داعش وبقية قوى اﻻرهاب في المدن والمحافظات العراقية.

وكان للشعر حضور في الحفل، حيث ألقى الشاعر المغترب يحيى السماوي قصيدة أهداها لشهيدي الحزب في السماوة زهير عمران وكاظم وروار، أعقبه الشعراء كريم الحداد، سعدي السماوي، وغائب السماوي، بإلقاء قصائد وطنية.

واختتم الحفل على صوت الحاضرين وهم ينشدون "سنمضي سنمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد".