ادب وفن

كضبة ريح / عبدالسادة العلي

كان الحبُ مذ كنتُ ماذا يفعل الحبُ، اذا مُتُ.... (ادونيس)
مايع گد ترافه البيك...
وبگد الدفو، الغرگ شواطيّك
مايع.. ما تلمك ايد...
ولا حضنة خيال...
اتلف طواريّك
ها ينته ..؟؟
اشكثر عودك ملاحه ايشيل...
وبسورة دلالك، رايج ابميّك
يا دانگ حِسن...!!
لو غرّبتْ ... بهداي ..
ما تدري!.. ابگلب مجروح..
كل شچّات مرديّك
يغرگني ضواك إشما تمر وتفوت...
واسبح سبح عاگه، أبروج چاليّك
يغازلني العشگ غزل الخواچي البيض..
ويلفني وشايع شوگ...
خدرانه ابمطاويّك
يا بستان شوگي...؟
امذوبل القداح...
والصبير غابات ابسواجيّك
گضبة ريح ..
عيني اتيه ماتلگاك..
كلما دورت.. بشراع صاريّك
شگلك يا عضد عگيد..؟؟
گالولي الشماته اعليك...
زايد ماي برديّك
يجرحني النِشد والجرح بيّه ايظل
صبح مبحوح صوته..ابجرف ماضيّك
عشرتنه شكوت..
انتحر بيها الصوت..
من يا باب؟؟ گلي اتمر محاجيك
شگلك يا نبع سباح؟؟
يل غافي اعله طين او فيّ چواليّك
چف الشوگ..
ما طوّل حبل درب العشگ ويّاك
يل بايع عشرتك؟ وين شاريّك
سكتاتك ... مشاتل ما يحدها الشوف
غفله ايدور بيّه
اشما دِرتْ فيّك
مايع ... يا شگول اعليك..
وآنه الشوگ دگني..
او گيظ تاليّك..
دگني الشوگ وانته
ابگيظ تاليّك